في ظل ما تشهده السعودية من تراجع في إيراداتها النفطية الناجمة عن انخفاض أسعاره، يعتبر الحج من أهم الإيرادات البديلة للنفط لما يدره من مليارات الدولارات على الميزانية.
وبلغ عدد حجاج هذا العام 2.350 مليون حاج منهم 1.750 مليون حاج من 168 جنسية قدموا من خارج المملكة.
وينفق كل حاج عدة آلاف من الدولارات على السكن والتغذية والهدايا، هذا عدا عن مصاريف النقل الجوي.
وقال ماهر جمال، رئيس الغرفة التجارية والصناعية بمكة المكرمة، إن “نفقات الحجاج (من الداخل والخارج) خلال هذا العام يمكن أن تبلغ 20 – 26 مليار ريال سعودي (5.33 إلى 6.67 مليارات دولار) مقابل 14 مليار ريال (3.73 مليارات دولار) العام الماضي”. وعزا جمال هذه الزيادة “إلى ارتفاع عدد الحجاج بنسبة 20% هذا العام مقارنة بالعام الماضي”.
وذكر المؤرخ لوك شانتر، المتخصص في الحج أثناء الحقبة الاستعمارية أنه “حتى اكتشاف النفط كان الحج يمثل المصدر الأول لمداخيل السعودية، حتى قبل الإسلام كانت مكة موقعا تجاريا. كانت مكانا للتبادل التجاري الدولي اختلط فيه باستمرار الجانبان الديني والتجاري”.
المصدر: وكالة تسنيم