قالت الصين إنها لا تزال تواجه ”ضغوطا هائلة“ لتحقيق أهدافها الخاصة بجودة الهواء في 2017 والتي تحظى بأهمية سياسية كبيرة، رغم أنها أعلنت يوم الجمعة عن مزيد من التفاصيل بشأن خطة مدتها ستة أشهر لخفض الضباب الدخاني في الشتاء المقبل.
ووعدت الصين بإغلاق عدد أكبر من المصانع وخفض أكبر للانبعاثات في الشهور المقبلة في محاولة لتجنب تكرار المستويات شبه القياسية للضباب الدخاني الخانق الذي أطبق على مناطق رئيسية في شمال البلاد في بداية العام.
وقالت وزارة حماية البيئة، التي نشرت الأسبوع الماضي خطة من 143 صفحة لخفض الانبعاثات في 28 مدينة، في إفادة إنها ستستخدم مراكز رصد عشوائي لضمان امتثال الحكومات المحلية والشركات للقواعد الجديدة.
ولكنها أشارت في ملخص لاجتماع داخلي نشر على موقعها الإلكتروني إلى صعوبة الوفاء بالأهداف الموضوعة في 2013 والتي تهدف إلى تهدئة الغضب العام بسبب الأضرار البيئية بعد ثلاثة عقود من النمو الاقتصادي الهائل إذ أن كثيرا من المناطق لم تصل إلى مستويات مقبولة في حماية البيئة.
ونقل الموقع عن وزير البيئة لي جان جي ”استكمال أهداف ومهام خطة العمل الخاصة بجودة الهواء المكونة من عشر نقاط (المحددة في 2013) لا يزال يواجه ضغوطا هائلة“.
وفي بداية العام الجاري اقترب انبعاث جسيمات صغيرة خطيرة تعرف باسم (بي.إم2.5) من مستويات قياسية في بكين وإقليم خبي المحيط بها الأمر الذي دفع السلطات لاتخاذ إجراءات طارئة للحد من حركة المرور وكبح النشاط الاقتصادي.
وتهدف وزارة حماية البيئة إلى خفض انبعاثات جسيمات (بي.إم2.5) بنسبة لا تقل عن 15 في المئة خلال الشهور المقبلة وألزمت العاصمة بكين بخفض هذه الجسيمات خلال شهور الشتاء بأكثر من 25 في المئة عما كانت عليه قبل عام.
المصدر: رويترز