أصدرت محكمة برازيلية الأربعاء قرارا بحق مسؤولين سابقين اثنين في مجموعة النفط الوطنية “بتروبراس” يقضي بدفع غرامات مجموعها 80 مليون دولار، لإدانتهما بسوء ادارة عملية شراء مصفاة في ولاية تكساس الأميركية.
واتهمت محكمة الحسابات البرازيلية الرئيس السابق لشركة النفط العملاقة الحكومية سيرجيو غابرييلي والمسؤول السابق في شركة النفط الحكومية نيستور سيرفيرو بالحاق الضرر بالحسابات العامة جراء الصفقة.
واشترت بتروبراس 50 في المئة من المصفاة في مدينة باسادينا في ولاية تكساس عام 2006 من شركة النفط البلجيكية “أسترا” مقابل 360 مليون دولار.
وفي عام 2008، اضطرت على شراء النصف الثاني من المصفاة عملا ببند في العقد يفرض عليها ذلك في حال وقع خلاف بين الشركاء، ودفعت بتروبراس في المحصلة 1.2 مليون دولار ثمن المصفاة، وهي قيمة مبالغ فيها بالنسبة الى ظروف السوق، ومن الممكن استئناف الحكم الصادر الاربعاء.
وخضع العشرات من كبار الزعماء السياسيين ورجال الأعمال في البرازيل للتحقيق وأدين بعضهم في إطار فضيحة الفساد التي اندلعت عام 2014. وتركزت التحقيقات على بتروبراس، حيث استغل سياسيون ورجال اعمال كبار عقود بناء مضخمة الكلفة لاختلاس مليارات الدولارات.
ووجهت رسميا الأسبوع الماضي التهمة لرئيس البرازيل السابق فرناندو كولور في فضيحة بتروبراس للاشتباه بتلقيه نحو 9 ملايين دولار.
في تموز/يوليو الماضي ادين الرئيس السابق اليساري لويس ايناسيو لولا دا سيلفا بتلقي رشاوى وتبييض اموال، في أكبر ضربة لآماله بالعودة الى الحكم.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية