رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والسيد عباس بدر، “ذكرى أليمة تطل علينا هذا العام وقلوبنا على هذا الوطن الذي من أجله وبسببه كانت المؤامرة على سيد المقاومة وأبي المقاومين، القائد والعالم والمعلم والملهم الإمام السيد موسى الصدر، منارة وقبلة المخلصين لهذه الأمة التي أرادها موحدة ولهذا الوطن الذي سعى أن يكون قويا ومتماسكا ومتمسكا بصيغته ورسالته وعيشه المشترك، رافضا التقسيم والتوطين وعاملا بكل صدق من أجل القضية الفلسطينية وكل القضايا التي تهم العرب والمسلمين”.
واضاف: “في ذكرى تغييبه نستحضر مواقفه الوطنية والعربية والإسلامية التي كان يؤكد فيها على أن لبنان لجميع أبنائه، وأن قوته في وحدتهم ووقوفهم صفا واحدا في مواجهة العدو الصهيوني “.
واكد اننا ” نجدد التزامنا بثوابتنا الوطنية وبحرصنا الشديد على وحدة اللبنانيين، وتشاركهم في حمل المسؤولية والعمل معا وبكل ما يمتلكونه من قوة على حماية لبنان، وإعادة بناء الدولة التي تحتضن أبناءها وتحفظ حقوقهم “.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام