أكد “لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية” في بيان له الاثنين ان “الانتصار الكبير بتحرير الجرود اللبنانية السورية من رجس الجماعات الارهابية التكفيرية يشكل عيدا وطنيا جديدا يُضاف إلى عيد التحرير في 25 أيار من عام 2000 بدحر الاحتلال الصهيوني”.
وشدد اللقاء على أن “هذا النصر الجديد إنما يشكل انتصارا وترسيخا للمعادلة الذهبية التي تحولت إلى معادلة رباعية بمشاركة الجيش العربي السوري”، وتابع ان “ذلك شكل ضربة قاضية للمشروع الأميركي الصهيوني الذي استهدف احداث القطيعة بين لبنان وسوريا وتحويل لبنان إلى ساحة للتآمر على نظام الرئيس العربي المقاوم بشار الأسد والمقاومة في لبنان”.
ولفت اللقاء الى ان “هذا الانتصار الاستراتيجي إنما يأتي تتويجا للانتصارات الميدانية الهامة التي أنجزها محور المقاومة في سوريا”، واكد على “أهمية التنسيق والتكامل بين الجيش والمقاومة والذي تعزز اليوم وتعمد بتضحيات المقاومين وجنود الجيش في محاربة الإرهابيين وتحرير الجرود كما تعمد وتعزز في مقاومة الإحتلال الصهيوني والتصدي لاعتداءاته”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام