زار وزراء التيار الوطني الحر، غرفة عمليات الجيش اللبناني الكائنة في ثكنة فوج حماية الحدود البرية برأس بعلبك، وهم وزير الخارجية والمغترببن جبران باسيل، الدفاع يعقوب الصراف، الطاقة والمياه سيزار أبي خليل، السياحة أواديس كيدانيان والإقتصاد رائد خوري.
وبعد الزيارة أدلى الوزير باسيل بتصريح لوسائل الإعلام قال فيه: “إن لبنان كله يعيش نصرا جديدا وسجله لبنان وحيدا، مثلما أنه البلد الوحيد إلذي إنتصر على إسرائيل، لبنان ينتصر على الإرهاب التكفيري بقدراته الذاتية وقوته، الإنتصار الأول أعاد للبنان قراره السيادي “هيدا قرار لبناني صافي” بإرادة اللبنانيين والإنتصار الثاني إنه يحرر أرضه، أما الإنتصار الثالث والأهم يحافظ على السيادة ويحصن الوحدة بوحدة كل اللبنانيين قوة للبنان، فقوة الدولة والجيش والشعب اللبناني قوة وليس الضعف الذي إعتقد البعض إنه قادر على الحفاظ والوحدة، واليوم فكرنا يذهب إلى المختطفين العسكريين والمصور سمير كساب والمطرانين، هذه نماذج على الإرهاب الذي تمارسه داعش وليس فقط داعش ستطرد بل سوف يمحى الفكر الداعشي ويجب أن توجد فكرة المحاسبة والمساءلة الدولية، فإن مقامات أثرية وفكرية وإنسانية دمرت على يد فكر إرهابي وتكفيري، فالنصر بأن نستعيدهم ونحافظ عليهم ونبني معا عالم الحوار لبنان الحوار بدل العنف الذي نراه وليس هناك تفاوض بل إستسلام وهذا واقع يجب التعاطي معه على هذا الأساس ونقول للجيش مبروك وكل يوم يوجد مبروك والفضل للجيش اللبناني البطل”.
وكانت كلمة للوزير الصراف قال فيها “نحن هنا لنشهد القرار السياسي الذي وقف وراء الجيش ونشهد على درس يلقنه الجيش للجميع وكما قال القائد المعركة بحاجة لمعدات والإنتصار بحاجة لرجال فجئنا لنشهد هؤلاء الرجال هم من حرر لبنان من الفكر الإرهابي وهذا ما جئنا نقف وراءه. وحكما لن يكون هناك أي تفاوض لولا الضغط العسكري الميداني للجيش والعمليات العسكرية مثل التفاوض بحاجة لتقنية لها إختصاصييها وأطلب من الإعلام تأمين للقيادة لأنها هذه القيادة مثل ما حضرت على الأرض ستحضر تحرير الأسرى”.