واصل الجيش السوري ومجاهدو المقاومة عملية “وإن عدتم عدنا”، محققين تقدماً جديداً ضد إرهابيي تنظيم “داعش”. وشهد اليوم السابع من العملية حالات استسلامٍ فردية لعددٍ من إرهابيي التنظيم وعوائلهم، وهو أمرٌ أشار إليه سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله (حفظه الله) في كلمته أمس، نظراً لتكرار مثل هذه الحالات بشكلٍ يومي منذ انطلاق العملية.
وسيطرت قواتنا على مرتفع “ضليل الفاخورية” و”وادي الحمام” وأطراف مرتفع “ضهور الخشن” في القلمون الغربي، إضافةً إلى “سرج القواميع”، و”سهل مار طيسة”، و”خربة مار طيسة”، و”سهل الفاخورية”، غربي جرود بلدة البريج، عند الحدود السورية – اللبنانية.
كذلك، سيطرت قواتنا على “قرنة تم المال” في محور التقدم الجنوبي، ليكتمل بذلك إشرافنا الناري على معبر الشاحوط “غير الشرعي”، عند الحدود السورية – اللبنانية.
وبانتهاء الأسبوع الأوّل من العملية العسكرية، تمكّنت قواتنا من استعادة عددٍ من المعابر الحدودية “غير الشرعية”، والتي كان يستخدمها الإرهابيون في انتقالهم بين سوريا ولبنان.
أما أهم تلك المعابر، فهي:
1-معبر سن فيخا، والذي يصل جرود بلدة البريج السورية بجرود بلدة رأس بعلبك اللبنانية، مروراً بـ”خربة حورته”. ويتصل المعبر أيضاً بجرود القاع اللبنانية، من خلال تفرّعٍ يصلُ إلى هناك، إلى جانب اتصاله بمعبر ميرا، داخل الأراضي السورية.
2-معبر ميرا، والذي يصل جرود بلدتي قارة والبريج السوريتين، إضافةً إلى اتصاله بمعبر سن فيخا، ومنه إلى جرود بلدتي القاع ورأس بعلبك اللبنانيتين.
3-معبر رأس الشاحوط، والذي يبدأ من جرود قارة، ويتجه غرباً ناحية “خربة قر علي”، ليصل إلى الحدود اللبنانية عند “قرنة المال”، ليتفرع منه طريقٌ وحيدٌ يصل إلى “جبل حليمة قارة” الاستراتيجي، مروراً بـ”وادي الشاحوط” المتصل بـ”خربة العجرم” في جرود بلدة عرسال اللبنانية.
4-معبر الزمراني، وهو معبر عند الحدود السورية – اللبنانية، يربط جرود الجراجير بجرود عرسال.
5-معبر أبو حديج، ويربط جرود الجراجير بجرود عرسال، وله اتصال مع معبر الزمراني عند حدود البلدين.
أما المعابر المتبقية تحت احتلال “داعش” في جرود القلمون الغربي، فهي:
1-معبر مرطبية، والذي يصل جرود كُلّ من قارة، وعرسال، ورأس بعلبك.
2-معبر الشيخ علي، والذي يصل الأراضي السورية من جرود قارة، و”جبل حليمة قارة”، بجرود عرسال.
المصدر: الاعلام الحربي