أعلنت السلطات الأمريكية أن ما لا يقل عن 16 موظفا في سفارتها لدى كوبا أصيبوا جراء “تأثير خارجي” لم يتم تحديد مصدره حتى الآن.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، في مؤتمر صحفي عقدته الخميس “لم نحصل إلا مؤخرا على تأكيد لعدد الأمريكيين، الذين تأثروا من هذه القضية، والآن يمكننا أن نؤكد أن 16 موظفا حكوميا من أعضاء جهاز سفارتنا بكوبا أظهروا أعراضا لإصابتهم”.
وأشارت نويرت إلى أنهم تلقوا علاجا في كل من الولايات المتحدة وكوبا، وأضافت مشددة: “إننا نتعامل مع هذه القضية بجدية كبيرة للغاية”.
ولفتت المسؤولة الأمريكية إلى أن واشنطن لا تحمل بعد أي جهة المسؤولية عن ما حصل، مبينة أن التحقيق لا يزال مستمرا.
وأكدت نويرت أن استنتاجات الحكومة الأمريكية تقول إن الحوادث، التي أثرت سلبيا على صحة موظفي سفارة الولايات المتحدة في هافانا، حصلت أواخر العام الماضي.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في الوقت ذاته إلى أن سلطات بلادها تعتقد أن هذا “التأثير الخارجي” على الدبلوماسيين توقف.
وفي بداية شهر آب/أغسطس الجاري نشرت وسائل إعلام أمريكية تقارير قالت فيها، نقلا عن تصريحات مسؤولين في الولايات المتحدة، إن مصدر إصابة موظفي السفارة هو “تأثير صوتي”.
وامتنعت نويرت آنذاك التعليق على هذه المعلومات، لكنها أكدت أن المسؤولين في كوبا يقدمون مساعدة لنظرائهم الأمريكيين في إجراء التحقيق.
من جانبها، نفت الخارجية الكوبية بشكل قاطع تورط هافانا في الحوادث، التي طالت الدبلوماسيين الأمريكيين.
المصدر: وكالات