مرة جديدة لا تخفي مستشارة الديوان الملكي البحريني سميرة رجب تعاطفاً صريحاً مع تنظيم داعش، في تناقض مع الموقف الرسمي للبحرين والذي جاء على لسان وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة في زيارته الأخيرة لبغداد.
وفي تغريدة على “تويتر” شاركت سميرة رجب جمهورها قصيدة تتباكى على صدام حسين، لتصف الحرب على الإرهاب في تلعفر اليوم وقبلها في الموصل بأنها إبادة شعب.
وكتبت رجب: “واصدام اختك فرعوها اجناب، قصيده شاعره عراقيه تتوجد على صدام.. مؤلمه جداً. وتلعفر تلحق بالموصل اليوم، إبادة شعب”.
موقف المستشارة في الديوان الملكي يتناقض تماماً مع الثناء الذي أبداه وزير خارجية البحرين على “الجهود الكبيرة والمتواصلة التي تقوم بها الحكومة العراقية في محاربة الإرهاب والتي حققت نجاحاً مهماً بتحرير مدينة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الإرهابي”، خلال لقائه الأخير مع العبادي قبل أكثر من أسبوع.
وخلال لقائه بالعبادي، قال خالد بن أحمد آل خليفة إن موقف بلاده داعم “للعراق في مواجهة الإرهاب، وللجهود الرامية لتثبيت الأمن والاستقرار في جميع أنحائه”، وفق ما نقلت صحيفة “الحياة” السعودية.
ويأتي كلام مستشارة الديوان الملكي متناقضاً تماماً مع تصريحات الوزير البحريني، ما يطرح تساؤلاً عن الموقف الرسمي الصريح تجاه الإرهاب في العراق.
الجدير ذكره، أنها ليست المرة الأولى التي تبدي فيها سميرة رجب، المعروفة بانتمائها السابق لحزب البعث العراقي، مع الإرهاب في العراق. إذ سبق لرجب نفسها أن وصفت احتلال داعش للموصل بأنه ثورة شعبية عام 2014.
ويُشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تمجد فيها مستشارة الديوان الملكي صدام حسين. وسبق لوزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة أن كتب في آذار/مارس 2014: “صدام ليس منا ..و من يمجده ليس منا .. صدام قتل أهلنا و استباح ارضنا في الكويت .. ما هذه إلا إسقاطات الطائفية #البحرين_الكويت_قلب_واحد”، جاء ذلك في أعقاب احتفالية نظمها طلبة من أبناء الجالية العراقية في جامعة البحرين مجدت الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.
المصدر: موقع المنار