شجب الأمين العام لـ”التنظيم الشعبي الناصري” في لبنان أسامة سعد اشتباكات مخيم عين الحلوة التي تهدد مصيره وحياة سكانه وتلحق الضرر البالغ بدوره في الكفاح من أجل القضية الفلسطينية ولا سيما حق العودة للاجئين. ولفت الى ان “هذه الاحداث قد تشكل ثغرة وخللا في المعركة المفصلية التي يخوضها لبنان ضد الإرهاب”.
وقال سعد في حديث له الاحد “نحزن للضحايا التي تسقط في الاشتباكات وللتدمير الذي يصيب المخيم ويدفع سكانه البائسين الفقراء إلى النزوح والتشرد وللخسائر التي تلحق بأبناء الفئات الشعبية من سكان الأحياء والبلدات المجاورة وصولا إلى مدينة صيدا والجوار”، وتابع “للأسف الشديد لم يحصل حتى اليوم وضع النقاط على الحروف في ما يتعلق بالمسؤولية عما يجري كما لم يتم اتباع معالجات جدية”.
وحذر سعد من انه “إذا كان التيار الوطني المقاوم في لبنان قد نجح حتى الآن في إفشال مخطط الفتنة المذهبية ومنع الوصول إلى صراع لبناني- فلسطيني إلا أن استمرار مسلسل الاشتباكات والاهتراء المتزايد لأوضاعه وبقاء عوامل التفجير، مع غياب المعالجات الجدية لمشاكل المخيم ومعضلاته كل ذلك يدل على وجود مخطط جهنمي تشارك فيه أطراف داخلية وخارجية متعددة ويستهدف شطب المخيم من الوجود تمهيدا لإنهاء حق العودة وتصفية القضية الفلسطينية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام