قام المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي بإدانة الأعمال الارهابية في مدينة برشلونة الاسبانية، قائلاً إنه “كل البلدان اليوم حتى رعاة الارهابيين في السر والعلن ليست في مأمن من هذا الخطر والبلاء العالمي”. وأعرب قاسمي عن تعاطفه ومواساته مع اسبانيا حكومة وشعبا وذوي ضحايا “هذه الجريمة البشعة” . وتابع قاسمي انه “وعقب الهزائم الميدانية المتلاحقة للارهابيين المتطرفين في المنطقة، بات نشر العمليات الارهابية العشوائية في شتى انحاء العالم من مخططات هؤلاء المجرمين واصبح قتل الناس العاديين والابرياء من مآربهم المشؤومة” .
كما أكد قاسمي على أن الارهاب المطلق العنان حالياً تحول الى معضلة عالمية، مضيفاً أن “الارهاب الداعشي الأعمى اليوم اجتاز جميع الحدود الجغرافية والعقائدية وبات العالم اليوم وجميع شعوب المعمورة من الشرق الاوسط الى افريقيا ومن الشرق الاقصى الى اوروبا هدفا لاعماله الشريرة والمعادية للبشرية”. وفي الختام، أكد قاسمي أن “المشاكل العالمية تتطلب حلاً عالمياً”، قائلاً إن “جميع البلدان اليوم حتى رعاة الارهابيين في السر والعلن ليسوا في مأمن من هذا الخطر والبلاء العالمي، ويبدوا أنه آن الأوان لتضافر جهود كل البلدان المتطلعة للسلام والدول التي تسعى لمحاربة الارهاب بمعناه الحقيقي لايجاد تحالف عالمي ضد العنف وزعزعة الأمن والارهاب بعيداً عن كل الاختلافات في وجهات النظر الممكنة وأن يجعلوا اولويتهم الأولى مكافحة واجتثاث جذور تجار الموت والكراهية وأكبر خطر يهدد الأمن العالمي بصدق واراداة صلبة”، مشيراً الى أن “الجمهورية الإسلامية الايرانية باعتبارها أحد ضحايا الارهاب، كانت دوماً في الخندق الأول لمكافحة التطرف والارهاب وقد دفعت ضريبة كبيرة لحد الان مستعدة للدعم والتعاون مع المجتمع الدولي” .
المصدر: وكالة فارس للانباء