نوه “لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية” في بيان له الخميس “الزيارة الهامة التي قام بها الوزراء في الحكومة اللبنانية سوريا”، وأشاد “بالموقف المسؤول للوزراء في ترسيخ أفضل العلاقات مع سوريا انطلاقا من وثيقة الطائف أولا ومن مصلحة لبنان العليا في التنسيق بين البلدين على الصعد الأمنية والعسكرية والإقتصادية وغيرها من المجالات”.
واشار اللقاء “بالمسؤولية العالية التي يتمتع بها الوزراء وحرصهم على الالتزام بالاتفاقيات الثنائية التي اقرتها الحكومتان اللبنانية والسورية على قاعدة العلاقات المميزة بينهما”، وأكدت أن “الأصوات النشاز التي اعترضت على هذه الزيارة تنطلق إما من رؤية قاصرة لمصلحة لبنان أو من كيدية سياسية تنم عن انعدام حس المسؤولية لدى أصحابها”.
وحيا اللقاء “الجيش اللبناني الذي يخوض معركة تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة من قبل الجماعات التكفيرية”، وشدد على أن “هذه المعركة هي معركة اللبنانيين جميعا بكافة اطيافهم في سبيل تحرير ارضهم كما كانت معركة تحرير الجنوب والبقاع الغربي من الإحتلال الإسرائيلي”.
ورأى اللقاء أن “حماية الوطن وتعزيز استقلاله وسيادته مسؤولية وطنية عامة لا تقف عند حدود مؤسسة أو فئة وأن ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة هي المعادلة التي تحقق الإنتصار على المخاطر كافة والإعتداءات التي يمكن أن يتعرض لها لبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام