أعلنت جمعية اسبانية لمساعدة المهاجرين الثلاثاء ان خفر السواحل الليبي احتجز احدى سفنها لمدة لساعتين في المياه الدولية.
وقالت جمعية “بروآكتيفا أوبن آرمز” ان سفينتها “غولفو آزورو” كانت على بعد حوالى 44.5 كيلومترا من الساحل الليبي عندما حدثت عملية الاحتجاز خارج المياه الاقليمية الليبية التي تنتهي على بعد 12 ميلا من الشاطىء، بحسب مواقع تراقب الحركة البحرية.
لكن السفينة كانت أثناء توقيفها تبحر ضمن منطقة المئة ميل التي اعلنت السلطات الليبية الاسبوع الماضي انها ستتولى فيها لوحدها ادارة كل عمليات الانقاذ في هذه المنطقة، في مسعى من طرابلس لوقف عمل سفن الانقاذ الأجنبية التي تتهمها بالتواطؤ مع شبكات مهربي البشر.
وذكر أوسكار كامبس مدير العمليات في “بروآكتيفا أوبن آرمز” الثلاثاء على تويتر ان الليبيين “هددوا بفتح النار في حال اذا لم نتجه الى مياههم الاقليمية، انه اعتقال بكل بساطة”. واشار كامبس الى أمر آخر موضحا ان الليبيين تراجعوا بعد “ساعة و44 دقيقة من الاحتجاز والتوتر”.
ووصلت سفينة “غولفو آزورو” التي يبلغ طولها 37 مترا الى المنطقة صباح الثلاثاء بعد التزود بالوقود في مالطا ثم اتجهت شمالا مجددا.
وقالت جمعية “ديفند يوروب” التي تنشط ضد سفن انقاذ المهاجرين ان سفينة تابعة لها كانت في المنطقة وسمع طاقمها خفر السواحل الليبي يوجهون نداءات الى غولفو آزورو “لمغادرة المياه الليبية حالا او اللحاق بهم الى طرابلس”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية