يعتبر شرب الصودا والقهوة نطاق واسع سيئة للأسنان ، ومع ذلك، يبدو أن المياه المعبأة غير ضارة ، لكن أطباء الأسنان يحذرون من أن ذلك ليس هو الحال دائمًا.
بعض من العلامات التجارية الأكثر شعبية للمياه المعبأة في زجاجات لديها مستويات حموضة خطيرة وتفتقر إلى الفلورايد الضروري، والذي يمكن أن يسبب التجاويف ، ومع ذلك فمن المستحيل أن نعرف من مجرد إسم الماركة إياها هي الأكثر أمانًا ، لذلك اختبرنا درجة الحموضة من أعلى تسع علامات تجارية لمعرفة أي منها كانت الأفضل والأسوأ.
ويمكن أن تتراوح درجة الحموضة من صفر إلى 14 على هذا المقياس، رقم سبعة هو رقم محايد ، أي شيء تحت هذه الدرجة هو حمضي وأي شيء أعلاها هو قلوي.
تحذر الدكتورة يونغونغ جو من مركز صحة الأسنان أستور أن شرب المياه الحمضية سيضر أسنانك، يبدأ المينا لدينا بالتآكل عند درجة الحموضة 5.5 ، لذلك فمن الأفضل تجنب أيًا من المشروبات التي تحمل درجة الحموضة أقل من 5.5، وأضافت ان “الأضرار التي تلحق بأسنانك تزيد بالتناسب مع الوقت الذي تقضيه باحتساء مشروب لذا فان قضاء ثلاث ساعات في شرب فنجان من القهوة هو أكثر ضررًا من تقليله إلى 30 دقيقة ، كلما احتسيته في وقت أطول وبقى في فمك ، كلما كان الضرر أكبر”.
وأكدت جو أن المياه المعبأة ليست أسوأ لأسنانك من المشروبات الغازية والبيرة أو القهوة ، حيث أن المياه فيجي هي الأفضل لأسنانك في حين داساني، فوس و سمارتواتر هي الأسوأ.
ويعتبر نقص الفلورايد ، وهو أيون صحي جيد لمينا الأسنان ، في المياه المعبأة يمكن أن يكون ضارًا أيضًا ، بينما يتم تنظيم مياه الصنبور من قبل الحكومة ، مما يضمن أن لديها مستويات دقيقة من الفلورايد، ولكن المياه المعبأة في زجاجات غالبًا ما تفتقر إلى كميات مناسبة منه.
وأوضحت الدكتورة تيما ستاركمان ، من هاي لاين لطب الأسنان ، أنه من المهم التأكد من أنك تستهلك دائمًا الفلورايد ، لأنها مهمة بشكل خاص للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين يوم وخمسة سنين ، والذين لا تزال أسنانهم تنمو ، وإذا لم يحصل هؤلاء الأطفال على مستويات مناسبة من الفلورايد، فأنهم قد يتطور لديهم حالة أنفلونزا شديدة ، وهى حالة يمكن أن تترك بقع بيضاء على أسنانهم ، خاصةً إذا كانوا لا يشربون كمية كبيرة من مياه الصنبور ويشربون فقط المياه المعبأة بالفلترة المعبأة في زجاجات دون مستويات معينة من الفلورايدؤ، فإنهم قد يعانون من مشاكل في النمو.
وقالت ستاركمان إن هناك أدلة على أن شرب ماء الصنبور جيد لأسنان الأطفال.
وتقول الدراسات إنه خلال مرحلة نمو الأطفال ، يمكن لمستويات الفلورايد الدقيقة في ماء الصنبور أن تسهم في تشكيل المينا الصحي ، فقد أضافت الدكتورة ستاركمان أن المشكلة تؤثر على البالغين ، حتى إذا كان عند البالغين تجويف، وهو بكتيريا تدخل جزءً من المينا الذي ضعف ، إذا لم يكن هناك مصدر للفلورايد في مياه الشرب الخاصة بهم، وبالتأكيد، يمكن أن تسهم في المزيد من التجاويف ، لافتة إلى أن الناس الذين يشربون فقط المياه المعبأة يمكنهم الحصول على الفلورايد ، من خلال معجون الأسنان الفلوري أو غسول الفم.
المصدر: المغرب اليوم