أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع العراقية، الثلاثاء، عن بدء معركة تحرير مدينة تلعفر من خلال تنفيذ ضربات جوية على تحصينات تنظيم “داعش”، مشيرا الى أن الهجوم البري سيبدأ بعد اكمال تنفيذ تلك الضربات.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية محمد الخضري، في تصريح لـRT، إن “سلاح الجو العراقي بدأ معركة تحرير مدينة تلعفر من خلال تنفيذ ضربات جوية على تحصينات تنظيم داعش”.
وأضاف الخضري أن “القوات العراقية المشتركة تنتظر اكتمال الضربات الجوية على مواقع داعش لبدء الهجوم البري”.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع أن “القوات العسكرية جاهزة باتجاه تحرير قضاء الحويجة”، مشيرا إلى أن “القوات العراقية تمركزت في مواقعها وفق الخطة المرسومة لتحرير كافة الأراضي التي لا تزال تحت سيطرة داعش”.من جهته أكد قائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق الركن رائد شاكر جودت، في بيان، أن “وحدات من الفرقة الآلية المدرعة وقوات النخبة تتحرك باتجاه تلعفر وتتمركز في مواضعها القتالية استعدادا لمعركة التحرير القادمة”.
وكانت قوات الحشد الشعبي، اعلنت، امس الاثنين، عن قرب انطلاق عمليات تحرير مدينة تلعفر، آخر أكبر معاقل تنظيم “داعش” في محافظة نينوى، بمشاركة فصائل الحشد، تزامنا مع بدء استعدادات القوات العراقية.
وتحاصر قوات الحشد الشعبي، التي استعادت عشرات القرى جنوب مدينة تلعفر، التي تسكنها غالبية من التركمان، وكانت آخر المناطق التى سقطت بيد تنظيم “داعش” في محافظة نينوى.
وتقع تلعفر على بعد 70 كم إلى غرب مدينة الموصل، على الطريق المؤدية إلى الحدود السورية.
ويقدر عدد مقاتلي تنظيم “داعش” في تلعفر بنحو 1000 مسلح، بحسب ما أشار رئيس مجلس قضاء تلعفر محمد عبد القادر لوكالة الأنباء الفرنسية.
جدير بالذكر أن تنظيم “داعش” لا يزال يسيطر، بالإضافة إلى تلعفر، على منطقة الحويجة في محافظة كركوك (300 كم شمال بغداد)، ومنطقة القائم الحدودية مع سوريا في محافظة الأنبار، غرب العراق.
المصدر: السومرية نيوز