أكد السفير الروسي في العراق، ماكسيم ماكسيموف، استعداد موسكو لمساعدة بغداد على إعادة إعمار البنية التحتية الأساسية لمدينة الموصل.
وقال ماكسيموف، اليوم الاثنين، إن لدى روسيا والعراق اهتماما متبادلا بمشاركة موسكو في إعادة إعمار الموصل.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن الموصل تعرضت لتدمير بالغ خلال 9 أشهر من العمليات العسكرية ضد تنظيم “داعش”.
وذكر ماكسيموف، استنادا إلى معطيات الأمم المتحدة، أن 15 حيا من أصل 54 حيا بالموصل دمرت بالكامل تقريبا، وأصيت 39 حيا بتدمير جزئي، فيما يقدر العدد الإجمالي للمنازل المدمرة بـ32 ألف منزل.
وأضاف “إن التدمير طال الأحياء السكنية والبنية التحتية كلها. والآن، يجب إعادة إعمار التيارين الكهربائي والمائي واستئناف عمل المستشفيات ومؤسسات التعليم العالي، والأهم من ذلك، ضمان الاستقرار في أسرع وقت.. مما سيخلق الظروف الطبيعية المناسبة لإعادة سكان المدينة الذين غادروها أثناء المعارك، وعددهم نحو 900 ألف شخص، إلى ديارهم”.
وأشار ماكسيموف إلى أن إعادة إعمار كل ما تم تدميره في الموصل ليست مهمة سهلة، مشددا على أن روسيا، لكونها بلدا تربطه علاقات اقتصادية طويلة الأمد بالعراق، يمكن الاستفادة من قدراتها وخبراتها من أجل مساعدة العراق على إعادة إعمار البعض من مجالات اقتصاده المتضررة جراء أفعال “داعش”.
وأعرب السفير عن ثقته بأن “المؤسسات الروسية المعنية مستعدة لمثل هذا العمل”.
المصدر: وكالات