يحيي الفلسطينيون الذكرى الـ 68 للنكبة حيث تقام مسيرات وفعاليات في كافة أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة وداخل أراضي 48 وكذلك في مدن ودول الشتات.
وشهدت مدينة بيت لحم اليوم مواجهات بعد خروج مسيرة العودة لإحياء الذكرى. وأطلقت صفارات الإنذار لمدة 68 ثانية عند الساعة الـ12 من الظهر في مختلف مدن الضفة والقطاع إيذانا ببدء فعاليات ومراسم الإحياء.
ويشهد قطاع غزة، مسيرات جماهيرية انطلقت من ساحة الجندي وسط المدينة إلى دوار أنصار، كما تنطلق مسيرات جماهيرية أخرى بعد صلاة الظهر باتجاه الحدود. وشهدت محافظة طوباس والأغوار الشمالية، مسيرات حاشدة انطلقت من ميدان الشهداء حتى ميدان الدولة وسط مدينة طوباس. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، والرايات السوداء، واليافطات التي تؤكد حق العودة والتمسك بالثوابت الوطنية، فيما أطلقت صافرات الإنذار في أرجاء المحافظة.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد أعلن في كلمة متلفزة عشية هذه الذكرى، أن “القيادة الفلسطينية تسعى إلى تدويل القضية، وإعادتها إلى الأمم المتحدة، وإطلاق عملية سياسية حقيقية، تستند إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، وأن يبلور جدول زمني محدد، وآليات عملية للتطبيق من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 بما فيها القدس الشرقية، تعيش في أمن واحترام متبادل مع جميع دول المنطقة، وتساهم بجدارة في حفظ الأمن والسلام في المنطقة والعالم، وتعيد تضميد جراح أبناء شعبنا في الوطن والشتات، لأن في ذلك المدخل الحقيقي لمحاربة الإرهاب والعنف والتطرف”.
وأضاف عباس :”إننا مغروسون في هذه الأرض، في صخورها وترابها وجبالها منذ بداية الحضارة والكتابة واختراع الأبجدية الكنعانية الفلسطينية قبل أكثر من ستة آلاف عام”.
وشدد الرئيس الفلسطيني على أن على “قيام منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964، وانطلاق ثورتنا الفلسطينية في عام 1965، انعكاس لموروث حضاري قديم يتجدد في أجيالنا المتعاقبة”.
المصدر: موقع روسيا اليوم