قدمت المجالس اليمنية الثلاثة (الزيدي والصوفي والشافعي) تعازيها لسيد الأحرار الأوفياء، وفخر العرب الأزكياء، السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، ولجميع كوادر الحزب، ولحركات المقاومة، ولجميع الأحرار في هذا العالم، في استشهاد القائد المجاهد مصطفى بدر الدين، على يد التكفيريين، في سوريا.
وهنأت المجالس اليمنية في بيانها القائد الشهيد بنيله هذا المقام الإلهي الكريم، والاصطفاء الفخيم، وتقدمت من سيد المقاومة والوفاء التعازي في استشهاد هذا البطل الصنديد، وتلفت نظر الجميع أن “الأمة في طريقها إلى النصر، وأن دماء الأحرار كانت ولا زالت بذور الكرامة، وفسائل العزة، وطالما كانت محطات الصبر هي المنطلقات القوية إلى النصر، وما هزمت أمة كان قادتها في مقدمة الشهداء، والأمة التي أهّلت هؤلاء القادة العظماء لهي قادرة بتوفيق الله على خلافة القائد الواحد بألف قائد آخر”..
ورأى البيان ان “استشهاد القائد بدر الدين أثبت للعالم جميعا توأمة مشروع الصهيونية العالمية لمشروع التكفيريين الوهابيين، وتبين أن الأيدي التي صفقت فرحا لمقتل هذا القائد في تل أبيب هي ذاتها التي صفقت له في الرياض، وما تلك اللقاءات العلنية بين الصهيونية وزعماء الوهابية إلا مرحلة متقدمة من مراحل الكشف للعلاقة التوأمية التي ربطت بين المشروعين منذ ولادتهما على يد بريطانيا، ورعايتهما اليوم على يد أمريكا”.
واشارت المجالس اليمنية في بيانها الى إن “صنعاء التي عانت من عمليات المشروع التكفيري، والتحالف السعودي الصهيوني الأمريكي، تشارك بيروت في هذا المصاب الجلل، وتشاطرها في الله كبير الأمل، ومن كان يتحرك في معية الله فإن الله ناصره، ولن يخسر أحد يتاجر مع الله تعالى مهما كانت النتائج، وهو حسبنا ونعم الوكيل”..
المصدر: موقع المنار