أكد أحد قادة “الجيش الحر” في ريف حلب الجنوبي، أن هناك سعيا من خلال وسيط، للتواصل مع الروس من أجل تحديد موعد لعقد لقاء بين ممثلين عن الفصائل في تلك المنطقة والجانب الروسي، من اجل الاتفاق على تحديد منطقة خفض التصعيد تشمل إدلب وريف حلب الجنوبي بتفويض من الفصائل المتواجدة في تلك المناطق.
وقال القائد الذي رفض الكشف عن اسمه اليوم الخميس للوكالة “نسعى من خلال وسيط للتواصل مع الجانب الروسي من اجل الاتفاق على منطقة خفض التصعيد في ادلب وريف حلب الجنوبي، لدينا تفويض من الفصائل للتكلم باسمهم “.
وحول تقييمه للوضع إن كان يمكن التوصل لمثل هذا الاتفاق أجاب محدثنا ” كل هذا متوقف على اللقاء مع الروس.. الروس مقصرون بعدم تواصلهم بشكل مباشر مع المعنيين”.
وأضاف القائد العسكري بخصوص الموقف من جبهة تحرير الشام”الحاضنة الشعبية لجبهة تحرير الشام اقل من الصفر ، لا اعرف كيف سيتصرفون [ جبهة تحرير الشام] ، هل سيحلون انفسهم أم يخرجوا من ادلب … لن ندخل في التفاصيل المستقبلية فنحن نتحفظ عليها بالوقت الحالي.. لدينا ممثلين على الأرض سيجتمعون مع الروس، ليس لدينا أي تواصل مع هيئة تحرير الشام”.
وشدد القائد على انهم مستعدون لكل شيء لكي لا تتحول إدلب لـ “موصل ثانية فقال “نحن جاهزون لكل شيء، المهم ان لا تتحول ادلب الى موصل ثانية، لان فيها 6 ملايين سوري من كل سوريا، وضرب ادلب كما ضربت الموصل سيكون عارا على المجتمع الدولي الذي نقل الناس الى هذه المنطقة، يجب حل الموضوع بحيث نحافظ على دماء هؤلاء الناس، فهؤلاء ليسوا قاعدة، هؤلاء أهلنا وهم مدنيون”.
المصدر: سبوتنيك