أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس أن العقوبات التي فرضتها بعض الدول على فنزويلا لا تساعد على تطبيع الأوضاع داخل فنزويلا.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية “خلافا لمنطق تطور الأحداث والدعوات للديمقراطية، تمضي بعض القوى السياسية داخل وخارج فنزويلا قدما بالنهج المضر، الهادف إلى تدمير المجال للحوار، وإلى إعادة الوضع إلى المأزق الأصلي”.
وأضافت الخارجية “يبدو أنه لا يمكن إعطاء تقييم مختلف لما تظهره بعض الدول من خلال عقوباتها الأحادية الجانب، وإجراءات العزل، والضغط والإنذارات ضد كراكاس، ونحن لا نعتقد بأن هذه الأعمال تساهم في تحقيق أهداف بناءة”.
وشددت الخارجية الروسية على عدم وجود بديل لإجراء مفاوضات مباشرة بين الحكومة والمعارضة في فنزويلا.
وجاء في البيان بهذا الصدد”نحن على قناعة بأن الطريق نحو التسوية السياسية في فنزويلا يمر عبر زيادة النقاط البناءة في المواقف، التي يجب أن تكون مبنية على الوقائع الجديدة في فنزويلا، واعتبارها نقطة الانطلاق للتحرك إلى الأمام، من أجل بدء البحث عن مجالات للتوافق الوطني وحل قضايا الدولة العامة. ولا يوجد بديل لإجراء مفاوضات مباشرة بروح من المسؤولية بين الحكومة والمعارضة”.
وأشارت الخارجية إلى أن السلام في فنزويلا يتوقف على استعداد كافة الأطراف للعودة إلى الحوار في إطار الدستور، بعيدا عن أي تدخل خارجي، وبذل الجهود للمصالحة ضمن المجرى السياسي، وبهدف صياغة جدول أعمال يوحد الفرقاء.
يذكر، أن الولايات المتحدة قامت أمس الأربعاء، بتوسيع قائمة العقوبات ضد فنزويلا، وأدرجت عليها عددا من المؤسسات والأفراد، وفي وقت سابق فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو و13 شخصية، من الوزراء والمسؤولين السابقين والحاليين، بمن فيهم مسؤولين في الشرطة والشركة النفطية الوطنية.
المصدر: سبوتنيك