انتقد رهينة سويدي سابق احتجزه تنظيم القاعدة اكثر من خمس سنوات في مالي قبل ان يتم الافراج عنه في حزيران/يونيو،دفع فديات في قضايا الخطف.
وصرح يوهان غوستافسن (42 عاما) انه لا يعرف الاسباب التي دعت خاطفيه الى الافراج عنه بعد خمس سنوات وسبعة اشهر من احتجازه، لكنه عبر عن امله في ان تكون الحكومة السويدية صادقة عندما تؤكد رفضها دفع اي فدية للافراج عن رهائن.
وقال غوستافسن في اول مؤتمر صحافي يعقده منذ عودته الى السويد في 26 حزيران/يونيو “شخصيا اعتقد ان ذلك (دفع فدية) ليس جيدا، هذا يعرض آخرين للخطر (…) انها مبالغ كبيرة (…) لها تأثير هائل على الحرب”. واضاف ان الجماعات الإرهابية “يمكنها ان تستخدم هذه الاموال في آلة الحرب التي تملكها”.
وخطف تنظيم القاعدة غوستافسن في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 في تمبكتو مع ستيفن ماكغاون القادم من جنوب افريقيا. والهولندي سياك ريكي. وقتل رابع هو الماني عندما حاول مقاومة الخاطفين.