أفادت دراسة أسترالية جديدة بأن مكملات فيتامين “بي 3″ يمكن أن تمنع العيوب الخلقية بشكل كبير.
وكشف علماء من معهد فيكتور تشانج في سيدني أن سببا رئيسيا في حالات الرضع الذين يولدون بتشوهات في القلب والكليتين والعمود الفقري، يرجع إلى نقص في جزيء يسمى “إن إيه دي”.
وقال العلماء في دراسة نشرت في مجلة نيو إنغلاند جورنال أوف مديسين إن الفيتامين “بي 3″ يمكن أن يعالج النقص الجزيئي بما في ذلك “إن إيه دي”.
وقال المعهد إن هذه الدراسة بقيادة البروفيسور سالى دونوودى من بين أهم الاكتشافات الطبية في أستراليا وواحدة من أكبر الاكتشافات في بحوث الحمل.
وقالت دونوودى إن “انعكاسات ذلك من المحتمل أن تكون ضخمة، وهذا من المحتمل أن يخفض بشكل كبير من عدد حالات العيوب الخلقية في جميع أنحاء العالم”.
ووجدت الدراسة أن وجود نقص في جزيء “نيكوتيناميد أدينين دينوكلاوتيد”، والمعروفة باسم “إن إي دي”، يمنع أعضاء الطفل من التطور بشكل صحيح في الرحم.
وأوضحت أن “إن إيه دي” هو واحد من أهم الجزيئات في جميع الخلايا الحية، حيث أن تركيب “إن إيه دي” ضروري لإنتاج الطاقة، وإصلاح الحمض النووي وترابط الخلايا. وهناك عوامل بيئية وجينية يمكن أن تعطل إنتاجه، مما يسبب خللا في ذلك الجزيء.
وقالت: “بعد 12 عاما من البحث، اكتشف فريقنا أن هذا النقص يمكن علاجه ويمكن منع العيوب الخلقية عن طريق تناول فيتامين مشترك”. وقال البروفيسور روبرت جراهام، المدير التنفيذي للمعهد، إنه كما يتم الآن استخدام حمض الفوليك لمنع السنسنة المشقوقة (عيب خلقي في فقرات الظهر)، وجدت الدراسة أنه من الأفضل للنساء البدء في تناول فيتامين بي 3 في وقت مبكر، حتى قبل أن تصبحن حوامل.
المصدر: د ب ا