أعلنت وزارة الخارجية الجورجية اليوم الثلاثاء أنها تدين زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أبخازيا.
وجاء في بيان الخارجية الجورجية”في يوم التدخل العسكري واسع النطاق في جورجيا عام 2008، تعتبر زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى منطقة أبخازيا المحتلة استمرارا للسياسة المتعمدة من قبل موسكو ضد جورجيا”، ووصفت وزارة الخارجية، الزيارة بـ”الخطوة الوقحة” و”تدين زيارة الرئيس الروسي إلى أبخازيا”.
هذا وكان بوتين قد وصل إلى أبخازيا اليوم الثلاثاء، في ذكرى “حرب الخمسة أيام” من عام 2008، وأجرى محادثات مع رئيس الدولة راؤول خاجيمبا.
وتتصادف زيارة الرئيس الروسي إلى أبخازيا مع الذكرى التاسعة لبداية حرب آب/أغسطس عام 2008، حينما هاجمت القوات الجورجية إبان فترة رئاسة الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي، أوسيتيا الجنوبية، ودمرت جزءاً من عاصمتها تسخينفال، وتدخلت روسيا في هذه الحرب دفاعا عن سكان جمهورية أوسيتيا الجنوبية، الذين يحمل الكثير منهم الجنسية الروسية.
وكانت روسيا قد اعترفت بسيادة أبخازيا وجمهورية أوسيتيا الجنوبية في 26 آب/أغسطس من العام 2008، وبالإضافة إلى روسيا اعترف باستقلال أبخازيا، كل من نيكاراغوا، وفنزويلا، وناورو.
وتجدر الإشارة إلى أن بوتين، كان قد قام بزيارة عمل إلى أبخازيا في 25 آب/أغسطس من عام 2013، حيث أجرى محادثات مع نظيره الأبخازي آنذاك [ الرئيس السابق] ألكسندر أنكواب.
ويذكر أن جمهورية أبخازيا، أعلنت استقلالها في العام 1994 بعد انتهاء الحرب الأبخازية – الجورجية، وأكدت عليه في العام 1999 بعد إجراء الاستفتاء، ولكن السلطات الجورجية لم تعترف بذلك.
ولقي استقلال أبخازيا الاعتراف من قبل كل من روسيا، ونيكاراغوا، وفنزويلا، وناورو، في العامين 2008 و2009.
ومنذ سنوات تسعى الجمهورية لاعتراف المزيد من الدول بها، من خلال تمكنها من إقامة العديد من العلاقات الاجتماعية، والتجارية، وعلاقات على مستوى إدارات المدن والبلدات مع العديد من الدول الأخرى، مثل تركيا، وإيطاليا.
المصدر: سبوتنيك