أكّد مدير الوكالة الوطنية للطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة في حال قررت الولايات المتحدة خرق الاتفاق النووي ، منوها الى ان خروج أمريكا لن يؤثر على استمرارية الاتفاق النووي.
وأكد صالحي في حديث متلفز إلى أنّ ردّة الفعل الإيرانية ستتناسب مع كيفية تعامل الإدارة الأميركية من دون أن يعني ذلك أن إيران ستتخذ قرارات متشددة من دون حصول خرق أميركي للاتفاق.
ورأى صالحي أن خروج أميركا لن يؤثر على استمرارية الاتفاق النووي في ظل إعلان الاتّحاد الأوروبي والصين وروسيا وسائر البلدان العالمية تأييدهم للاتفاق قائلاً “إذا خُرق الاتّفاق من قبل أميركا.. هم سوف يأخذون المسؤولية على عاتقهم وهذه ليست مسؤوليتنا، لأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، صرّحت حوالى 7 مرات أن إيران كانت دائماً ملتزمة بمواعيدها وتعهّداتها لذلك ليس هناك أي أرضية لخرق هذه الاتّفاقية”.
صالحي أكد أن النشاط النووي مستمر على نحو أفضل من السابق لجهة التخصيب وإنتاج الماء الثقيل والتصميم الجديد للمفاعل في آراك مع مساعدة الصينيين فضلاً عن استخراج معادن اليورانيوم، مشيراً إلى أن ما يتردد في وسائل الإعلام عن الخلاف الداخلي حول الاتفاق النووي، يدل على المواجهة السياسية لا أكثر.
صالحي وصف العلاقات مع روسيا بأنها في تطور مستمر لافتاً إلى وجود مشاريع مشتركة من بينها بناء محطّتين نوويّتين كبيرتين حديثتين في بوشهر إلى جانب المحطة الموجودة الآن، وقال إن “علاقاتنا مع روسيا خصوصاً في المجال النووي علاقات جداً جداً مكثّفة وعميقة وواسعة”.
وتابع أن الكلام الاسرائيلي بشأن الأغراض العسكرية للبرنامج النووي الإيراني مرفوض مؤكداً حرمة استخدام كل أنواع الاسلحة بما في ذلك الأسلحة الكيميائية والبيولوجية في إيران كما جاء في فتوى المرشد الأعلى.
المصدر: وكالة تسنيم