أكد وزير الصناعة حسين الحاج حسن “أننا حققنا الكثير في معركة جرود عرسال الاخيرة من تحرير الارض من احتلال تكفيري، ومع تحريرها أزلنا خطرا عسكريا وقلصنا الى حد كبير خطرا أمنيا كانت تمثله جبهة النصرة”.
وقال خلال احفال تأبيني نظمه حزب الله في حسينية بلدة شمسطار في ذكرى أسبوع الشهيدين حمزة حسن الحاج دياب وسامر محمود الحاج دياب، ان “الانجاز عسكري يتراكم مع ما حققناه من قبل ومن بعد في وجه المشروع الارهابي الذي في حقيقته هو مشروع اميركا واسرائيل والسعودية في المنطقة”.
واعتبر أن “الجماعات الارهابية ادوات في المشروع الهادف إلى تفتيت المنطقة والسيطرة عليها، والسيطرة على الثروات والجغرافيا والممرات، والغاء كل من لا يعتقد بالمعتقد التكفيري”.
ورأى أن “من نتائج معركة الجرود حرية الاسرى، وتكريس معادلة الجيش والشعب والمقاومة بعدما كان يشكك فيها البعض، معادلة كرست بالدم والتضحيات، وارتفاع مستوى الوحدة واللحمة الوطنية في لبنان، حيث كانت هناك مواقف سياسية وشعبية ورسمية واسعة مؤيدة”.
وختم الحاج حسن: “أصبح لدى لبنان زخم قوي لدى كل مكوناته لمتابعة المعركة ضد الارهاب، والتي تحتل جزءا كبيرا من جرود راس بعلبك والقاع وتمثل خطرا عسكريا وامنيا للبنان والمنطقة”.