أكد علماء آثار عثورهم على قطع أثرية مميزة أثناء أعمال حفر وترميم كانوا يقومون بها في “ساحة الصرافة” في العاصمة الروسية موسكو.
ووفقا لأليكساندرا ستينكوفا المسؤولة عن أحد المشاريع المخصصة لترميم الشوارع والمعالم الأثرية في موسكو: “أثناء أعمال الحفر والترميم في ساحة الصرافة وسط العاصمة الروسية، تم العثور على جدران معبد يعود للقرن 16 ميلادي، إضافة إلى العديد من القطع الأثرية المميزة التي تعود إلى حقبة الأباطرة في روسيا”.
وأوضحت ستينكوفا أن “القطع التي تم العثور عليها عبارة عن أوان خزفية وأدوات للمائدة إضافة إلى عدد من القطع المعدنية والصلبان والنقود النحاسية وأسلحة استخدمت في تلك الفترة، ومن أكثر اللقى التي لفتت انتباه الخبراء هي حجر شطرنج مصنوع من عظم قرن البقر”.
وأشارت ستينكوفا إلى أن أعداد تلك القطع الأثرية التي عثر عليها في الموقع المذكور، وقيمتها المادية الكبيرة، تشيران إلى أن سكان هذا الحي كانوا يعيشون حياة الرخاء والرفاهية في الفترة الممتدة ما بين القرنين الرابع عشر والسادس عشر ميلادي.
من جانبهم قال الخبراء التابعون لهيئة التراث في مدينة موسكو إن عمليات الحفر التي تجري في ساحة الصرافة في المدينة، تمتد على مساحة تصل إلى 200 متر مربع تقريبا، واكتشاف الآثار في تلك المنطقة مهم لإعطاء لمحة عن التاريخ الحضاري والثقافي لموسكو في الحقب الزمنية السابقة.
وأكدوا على وجوب الحفاظ على المعالم الأثرية التي تم العثور عليها في ذلك الموقع، ولذلك تجري الآن عمليات ترميم الجدران وقواعد البناء الأثرية هناك.
المصدر: نوفوستي