اعتبر حسين أمير عبداللهيان مساعد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني أن تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني يعتبر خيانة لمبادئ القضية الفلسطينية.
وأفادت وكالة مهر للأنباء أن حسين أمير عبداللهيان أمين عام المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة التقى اليوم الثلاثاء رمضان عبدالله شلح أمين عام حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية في العاصمة اللبنانية بيروت وتناول معه القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي مستهل اللقاء أشار عبداللهيان إلى المحاولات التي تقوم بها بعض الدول والأنظمة العربية من أجل تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني وقال أن هذه السياسات تعتبر خيانة للقضية الفلسطينية ومبادئها المعروفة.
وأكد المسؤول الايراني أن أحداث الأقصى الأخيرة قد تحولت إلى انتفاضة جديدة بوجه الكيان الصهيوني الغاصب وقد أرغمته على الانسحاب وفك الحصار عن الاقصى الشريف.
وأضاف أن هذه الحوادث قد أعادت من جديد الانظار الى هذا المسجد والقضية الفلسطينية وأثبتت أن القضية السياسية والدينية للمسجد الأقصى باقية ومترسخة في الرأي العام العربي والاسلامي.
بدوره قال رمضان عبدالله شلح أمين عام حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية أن الانتهاكات والجرائم الاخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني قد أشعلت انتفاضة جديدة في وجه الاحتلال الاسرائيلي.
وأكد شلح أن المقاومة الفلسطينية سوف تستمر حتى عودة اللاجئين وقيام دولة فلسطينية موحدة من البحر إلى النهر.
المصدر: وكالة مهر