رفعت الحكومة الأميركية إجراءات الحماية عن الدببة الرمادية في منطقة يلوستون، الاثنين، رغم أن القضاء هو الذي سيفصل فيما إذا كانت تلك الحيوانات المخيفة والمثيرة للذعر في الغرب ستبقى بعيدة عن قائمة الكائنات المهددة بالانقراض أم لا.
وسلمت المؤسسة الأميركية للأسماك والحياة البرية رسميا، إدارة نحو 700 دب رمادي يعيشون في ولايات مونتانا وأيداهو ووايومنغ، لمسؤولي الحياة البرية في تلك الولايات، بعد أكثر من شهر من إعلان هذه الدببة داخل متنزه يلوستون الوطني وفي محيطه “غير مهددة”.
ولا ينطبق القرار على نحو ألف دب يعيشون في مناطق أبعد شمالا، في “الحديقة الجليدية الوطنية” ومتنزه “بوب مارشال البري”.
وسيقوم مسؤولو الحياة البرية بأعمال الإشراف والمتابعة لمدة 5 سنوات، على أن يعيدوا فرض إجراءات الحماية إذا ما تراجعت الأعداد لما دون الـ 500 دب رمادي.
وكانت الدببة قد أدرجت ضمن قائمة الحيوانات المهددة بخطر الانقراض عام 1975، بعد أن كادت أعمال الصيد الجائر ونشر الفخاخ تمحو تلك الدببة تماما في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.
إلا أن سياسة عدم القتل الصارمة والحفاظ على مواطن حياة الدببة التي فرضت بعد إدراج الدببة على قائمة الحيوانات المهددة بخطر الانقراض، ساعدت في تعافي ونمو أعدادها على مر السنين.
المصدر: سكاي نيوز