أبرزُ التطورات على الساحة السورية

*  دمشق وريفها:

–  ذكرت “هيئة تحرير الشام” في بيانٍ لها أنَّ مجموعةً من مسلحي “فيلق الرحمن” قاموا بالإعتداء على مسلحٍ تابعٍ “للهيئة” وقتلوه داخل منزله في بلدة حمورية في غوطة دمشق الشرقية، وحملت “الهيئة” في بيانِها “فيلق الرحمن” تبعاتِ هذه الجريمة وطالبت “الهيئةُ” بتسليم القتلة.
من جهته، ردَّ الناطقُ الرسمي باسم “فيلق الرحمن”، المدعو وائل علوان، على بيانِ “الهيئة” موضحاً أنَّ المسلحَ الذي قُتل هو “عنصر أمني” لـ “الهيئة” وكان يتجول بسلاحِه في بلدة حمورية بالغوطة الشرقية، مؤكداً أنَّ “العنصر الأمني” اعتدى بإطلاق النارِ على أحدِ مسلحي “الفيلق” فطاردته مجموعةٌ مسلحةٌ لـ “الفيلق”، فقامَ بالدخولِ إلى بناءٍ قيد الإنشاء وبدأ بإطلاق النار، الأمرُ الذي أدَّى إلى إطلاق النار عليه من قبل مسلحي “الفيلق” وقتله.

–  خرجت مظاهرةٌ في مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، طالبت بخروج مسلّحي “هيئة تحرير الشام” من مدنِ وبلداتِ الغوطة الشرقية.
ـ  قالت تنسيقياتُ المسلحين إنَّ مسلحينَ تابعينَ لـ “هيئة تحرير الشام” قاموا بإطلاقِ الرصاصِ على تظاهرةٍ مناهضةٍ لـ”الهيئة” في بلدة “كفر بطنا” بالغوطة الشرقية لدمشق لتفريقها.

*  درعا وريفها:

–  أُصيب شخص وامرأته جراءَ إطلاقِ النارِ عليهما من قِبَلِ مُسلحينَ مجهولين في مدينة الحارة الواقعة تحتَ سيطرة المجموعاتِ المسلحة في ريف درعا الشمالي.

*  دير الزور وريفها:

–  قُتل 5 مدنيين وأُصيب ما يقارب 20 آخرين جراءَ قصفِ طيران “التحالف الدولي” صباحَ اليوم مدينة الميادين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

–  نزحت عشراتُ العائلاتِ من مدنِ وبلداتِ ريف ديرالزور الجنوبي الشرقي بسببِ غارات “التحالف الدولي” وآخرها يوم أمس على مدينتي الميادين والبوكمال والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين، بالإضافة إلى نقص المواد الطبية وسوء الأحوال الإنسانية بعد سيطرة تنظيم داعش على عدة مدن وقرى في الريف ذاته.

*  الحسكة وريفها:

–  استقدمت “وحدات الحماية الكردية” تعزيزات عسكرية لها إلى قرية “تل أحمد حرب” قُربَ بلدة “تل حميس” بريف الحسكة الشمالي الشرقي تحسباً لأيّ مواجهةٍ مع أهالي القرية الغاضبين بعد مقتلِ طفلٍ وإصابة آخر يومَ أمس، جراءَ إطلاقِ نارٍ من قبل مسلحي “الوحدات” خلالَ مداهمتهم القرية بحجة البحثِ عن مطلوبين، وأضافت التنسيقياتُ أنَّ توتراً يسودُ تلكَ المنطقة بعد حضورِ أحدِ المسؤولين في “وحدات الحماية الكردية” إلى القرية وتهديد الأهالي بتدمير قريتهم وحرقها إن لم يتوقفوا عن التصعيد والمطالبة بتسليم القتلة.

*  حلب وريفها:

–  قالت تنسيقياتُ المسلحين إنَّ المسؤولَ العسكري في “ثوار الجزيرة السورية – الجيش الحر” المدعو “محمد الجوعاني”، أفادَ بأنَّ التجهيزات لعملية “سيف الفرات” المُرتقبة والتي ستشارك فيها القوات الخاصة في الجيش التركي وفصائل من “الجيش الحر” ضدَّ “وحدات الحماية الكردية” في ريف حلب الشمالي شارفت على الإنتهاء، وأنَّ قرار المعركة تمَّ اتخاذه.

*  إدلب وريفها:

– قُتل 4 مدنيين برصاصِ الجيشِ التركي أثناءَ محاولتِهم العبورَ إلى الأراضي التركية من منطقة دركوش في ريف ادلب الغربي.

–  قُتل شابٌ وأُصيبَ أفراد عائلته بجروحٍ إثَر انفجارِ لغمٍ أرضي في بلدة “التمانعة” في ريف ادلب الجنوبي.

–  خرجت تظاهرة مناهضة لـ “هيئة تحرير الشام” في مدينة معرة النعمان في ريف ادلب الجنوبي، ورفضَ المتظاهرون سُلطةَ “الهيئة” العسكرية على المؤسسات المدنية في المدينة.

–  تحدَّثت تنسيقياتُ المسلحين عن اعتقالِ “هيئة تحرير الشام” أحدَ مسؤولي “جيش النخبة” التابع لـ”الجيش الحر” المدعو “وائل الغابي” في بلدة البارة في ريف إدلب الجنوبي.

*  حماه وريفها:

– أفشل الجيش السوري محاولةَ تسلل مجموعةٍ من “جبهة النصرة” باتجاه نقاطه عند جبهة السطحيات وحقق اصابات مؤكدة في صفوفهم، واستهدف بالقصف المدفعي نقاط تحركهم في قريتي “عقرب والقنطرة” في ريف حماه الجنوبي الغربي.

*  حمص وريفها:

– تابع الجيش السوري وحلفاؤه عملياتهم في عمق البادية السورية على محور حقل “الهيل – السخنة” وسيطروا على تل “أم خصم وجبل القليلات” جنوب غرب مدينة السخنة شمال شرق تدمر في ريف حمص الشرقي وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف تنظيم داعش.

*  المشهد المحلي:

–  أصدرت “هيئة تحرير الشام” بياناً منعت فيه تشكيلَ أيّ فصيلٍ جديد في الشمال السوري تحت أيّ مُسمى كان، وشددت على أنَّ أيَّ مُسلحٍ ينشقُ من أيّ فصيلٍ من الفصائلِ المسلحةِ بما فيها “الهيئة” يخرجُ من الفصيلِ من دون أيّ سلاح.

– أعلنَ كلٌ من ألوية ” أحباب عمر، أحرار الجنوب، الرعد، أحرار المسيفرة وفرقة المغاوير الأولى” في بيانٍ لهم انضمامهم إلى صفوفِ “الجبهة الوطنية لتحرير سوريا” التابعة لـ “الجيش الحر” في الجنوب السوري.

–  أعلن “لواء عماد نصر الله – الجيش الحر” المتواجدُ في الجنوب السوري في بيانٍ له انضمَامه إلى صفوفِ “جيش أحرار العشائر” التابع أيضاً لـ “الجيش الحر”.

– هرب أحد المسؤولين العسكريين في “جيش مغاوير الثورة- الجيش الحر”، المدعو “أبو الحوس”، إلى مناطق سيطرة الجيش السوري في البادية السورية وبصحبته عدد من المسلحين والآليات والأسلحة.

*  المشهد الدولي:

–  قال وزير الصناعة المصري، المهندس طارق قابيل، في تصريحاتٍ خاصة لصحيفة ” اليوم السابع” من الأردن خلال أعمال اللجنة العليا المشتركة بين مصر والأردن والتي يرأسها رئيس الوزراء المصري، المهندس شريف إسماعيل، إنَّه تمَّ الاتفاق مع وزير الصناعة الأردني على التعاون الصناعي المشترك لإعادة إعمار سوريا والعراق.

المصدر: الاعلام الحربي