تعهدت رئيسة البرازيل ديلما روسيف، بعد وقفها عن تولي منصبها بمواصلة الكفاح في سبيل عودتها للمنصب، داعية مواطنيها لمواجهة “الانقلاب”، في أول كلمة لها بعد التصويت ببدء اجراءات اقالتها.
وقالت روسيف في كلمة ألقتها قبل مغادرتها القصر الرئاسي، اليوم الخميس، يرافقها العشرات من أنصارها “ربما ارتكبت أخطاء لكني لم أقترف أي جريمة”، واصفة عملية المساءلة تمهيدا لعزلها بأنها عملية “معيبة” و”انقلاب”.
وأضافت “نيابة عن الشعب البرازيلي، أنا أحارب بكل الوسائل القانونية المتاحة لاستكمال فترة ولايتي التي تنتهي 31 كانون الأول/ديسمبر 2018”.
وأكدت روسيف أن “الخطر لا يحدق فقط بولايتي بل ايضا باحترام أصوات الناخبين وسيادة الشعب البرازيلي والدستور”.
وكان مجلس الشيوخ البرازيلي صوت الخميس بغالبية 55 من أصل 81 لصالح بدء اجراء اقالة روسيف عن العمل لمدة 180 يوما، وإخضاعها لمحاكمة بتهمة التلاعب باموال الدولة، وذلك في جلسة تاريخية بدأت صباح الأربعاء.
وتولى نائبها ميشال تامر، بعد بدء إجراءات إقالة روسيف في مجلس الشيوخ، مهام الرئاسة بدلا منها.
ومن المنتظر أن يلقي تامر (75 عاما) خطابا من قصر الرئاسة يرافقه وزير المالية انريكي ميرييس.
المصدر: وكالات