استقبل الوزير السابق فريد هيكل الخازن، بدارته في جونيه، رئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجية ترافقه عقيلته ريما، وشارك في الاجتماع الوزير السابق يوسف سعادة ومسؤول الإعلام في التيار المحامي سليمان فرنجية.
وراى الخازن ان “الوضع اللبناني وصل اليوم الى حالة مزرية جدا على المستوى الاقتصادي والسياسي والمعيشي والبيئي، والمطلوب خطة إنقاذية للبنان، ولا يجوز الا نتحسس مع مشاعر الشعب اللبنان”.
واعتبر ان هذه الخطة “تبدأ بإنتخاب رئيس للجمهورية”، داعياً “أعضاء المجلس النيابي اللبناني، والوزير الصديق الى النزول الى مجلس النواب وإنتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت لأن هذا هو مفتاح الحل.”
وأضاف” صحيح أننا مع الوزير فرنجية، إنما فلينتخب المجلس أي رئيس كان ونحن سنبارك للبنان بأي رئيس ينتخب لأن الشعب لم يعد يستطيع الاحتمال”، مشيراً الى ان “هناك نقطة أساسية ان الوزير فرنجية هو حفيد الرئيس فرنجية الذي انتخب بفارق صوت واحد، لذلك هذا البيت الوطني العريق صحيح أن له رمزيته وتمثيله المسيحي، إنما هو أيضا رمز للديموقراطية والميثاقية في لبنان.”
بدوره اعتبر النائب فرنجية فيما خص موضوع النزول الى جلسة مجلس النواب، اننا “في نهاية الامر في فريق 8 أذار، وعندما يتم الاستحقاق الرئاسي وأنتخب رئيسا حينها من واجبي وانا مجبور ومفروض أن أكون رئيسا لكل اللبنانيين، ولكن انا اليوم حين يكون هناك جو وتشاور في فريق 8 اذار، أنا ضد هذا الرأي ومع النزلة”.
وراى أن “ما طرحه الرئيس الحريري وما طرحه الشيخ فريد، أمر محق”، لافتاً الى ان موقفه اليوم هو التمسك بحقه الدستوري المتمثل بعدم حضور الجلسة، معبراً عن ايمانه كمرشح بوجوب النزول الى جلسة مجلس النواب كي يكون واقعي.
واوضح النائب فرنجية ان “الرئيس الحريري يتفهم ومعه حق بما طرحه، ولكن لبنان اليوم ليس سويسرا وليس دولة ديمقراطية أوروبية، من هنا أقول ان نزولي الى الجلسة ستعقد الموضوع اكثر ولن تسهله، ولو كانت لتسهل الأمور لكنت نزلت، والرئيس الحريري وأغلبية النواب، ولا سيما من هم بالقيادة في هذا البلد يعرفون هذا الجو.”
ولفت الى ان “التباين والخلاف اليوم في البلد حاد جدا، يا ليت بإستطاعتنا العودة الى عهد الرئيس فرنجية، وتنتهي الأمور وتكون المنافسة ديمقراطية، هذا طموحنا وهدفنا، ولكن المنطقة اليوم أمام سايكس بيكو جديد، ويتم الحديث عن توزيع ديمغرافي وجغرافي ومنطقة جديدة وصورة منطقة جديدة، لا يمكننا النزول الى الجلسة وإنتخاب شخص هكذا، إن الأمور بحاجة الى تفاهم أعمق وأكبر وطولة بال”، لافتاً الى ان “المستقبل للرئيس الحريري ولنا ولنوعية أشخاص اوادم في البلد، والبلد ذاهب في هذا الإتجاه، إنما يجب عدم حرق المراحل”، مؤكداً انه “لا يتحدث بإسم مصادر، بل أننا لن ننزل الى جلسة مجلس النواب الا بالتنسيق مع حلفائنا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام