أبرز التطورات العسكرية والسياسية على الساحة السورية لتاريخ 26 ـ 7 ـ 2017
– كبَّدَ الهجومُ والتقدمُ الواسع لمجاهدي المقاومة يوم أمس في جرد عرسال “جبهة النصرة” عشراتَ الإصاباتِ بصفوفها و17 قتيلاً ، كما تمَّ تدميرُ 3 آلياتٍ وقاعدة إطلاقِ صواريخَ موجهة ل “الجبهة” في جرد عرسال.
دمشق وريفها:
– نظّم ناشطون تابعون للمجموعات المسلّحة في غوطة دمشق الشرقية، حملةً لمطالبة “جيش الإسلام” بإطلاقِ سراحِ أحدِ المسؤولين السابقين في “جيش الاسلام” المدعو “أبو صبحي طه” بعدَ اعتقاله منذُ أكثرَ من عامين، وأشارَ الناشطون إلى أنَّ المدعو “أبو صبحي طه” قد أُصيبَ بالعمى نتيجة تعذيبه في سجون “جيش الاسلام”.
درعا وريفها:
– قُتلَ المسؤولُ العسكري في “جبهة ثوار سوريا – الجيش الحر ” المدعو “بشير متعب الرحيل النميري” إثرَ انفجارِ عبوةٍ ناسفةٍ بسيارته على طريق “زمرين – أم العوسج” في ريف درعا الشمالي.
دير الزور وريفها:
– قُتلَ 5 مسلّحين من “قوات سوريا الديمقراطية” إثرَ هجومٍ شنَّه التنظيمُ في قرية “أبو خشب” على مدينة “كسرة” في ريف دير الزور الشمالي.
– قُتلَ 9 مسلّحين من تنظيمِ داعش بينهم مسؤولُ التسليحِ في التنظيم المدعو “جهيمان أبو حمزة” سعودي الجنسية، إثرَ استهدافِ 3 سياراتٍ كانت تُقلهم بعدّة عبواتٍ ناسفة زرعها مجهولون عندَ معبر “هجين” المائي بريف البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
إدلب وريفها:
– طلبت “هيئة تحرير الشام” من “المجلس المحلي” في قرية معرشورين بريف إدلب الجنوبي تسليم مخفر القرية لـ “الهيئة”، ويُذكر أنَّ المخفرَ تابعٌ لـ “شرطة إدلب الحرة”.
– قُتلَ شخصٌ إثرَ استهدافه برصاصِ حرسِ الحدودِ التركي في بلدة “عزمارين” على الحدود السورية – التركية بريف إدلبَ الشمالي الغربي.
المشهد المحلي:
– أكّد الدكتور بشار الجعفري مندوبُ سورية الدائم لدى الأممِ المتحدة أنَّ كيان الاحتلال الإسرائيلي يواصلُ تقديم الدعم للمجموعاتِ المسلحة عبرَ الأراضي المحتلة واستهدافَ مواقع الجيش السوري الذي يحارب الإرهاب، وجدَّد الجعفري خلال جلسةٍ لمجلسِ الأمنِ الدولي حول الحالة في الشرق الأوسط موقف الجمهورية العربية السورية المبدئي والثابت في دعمِ حقِ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على كاملِ تُرابه الوطني وعاصمتها القدس مع ضمانِ حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم.
– أقامت مجموعة شبابِ المجتمعِ المحلي بدير الزور، يومَ أمس، احتفاليةً تحتَ عنوان “العملُ الإغاثي واجبٌ إنساني ووطني” تم خلالها تكريمُ عددٍ من الجهاتِ والجمعيات والإعلاميين المساهمينَ في العملِ الإغاثي والإنساني بالمحافظة، وقال محافظ دير الزور محمد ابراهيم سمره في الاحتفالية إنَّ “العملَ الكبيرَ والجهودَ المبذولةَ في المجالِ الإنساني تهدف للتخفيف من معاناة المواطنين المحاصرين في المدينة التي باتت أسطورةً في الصمودِ بعد أن سجّلَ أهلها موقفاً وطنياً سيذكُره التاريخُ طويلاً من خلالِ تمسُّكهم بأرضهم ووطنهم وعلَمهِم ومساندة جيشِهم السوري الذي يحثُّ الخطى نحو فكِ الحصارِ عن المدينة”.
– اتهمت “هيئة تحرير الشام”، “ألوية صقور الشام -حركة أحرار الشام” باعتقال مسؤولِ “الادارة المدنية” في حماه المدعو “أبو خطاب الشامي” واعتبرت أنَّ هذا خرقٌ للاتفاق المبرم بينهما قبل عدّة أيام، فيما نفى الناطق الرسمي باسم “أحرار الشام”، المدعو “محمد أبو زيد” التهمة وأكّد أنّ “الحركة” ما زالت ملتزمة بالعهود المبرمة بالاتفاق بالرغم من الخروقات التي تمَّ ارتكابها من قبل “الهيئة”، وكان المسؤول “الإعلامي” في “الهيئة” بحماة المدعو “حمزة عبد الكريم”، قال، يوم أمس إنَّ أرتالاً لـ “صقور الشام” تقدّمت باتجاه قريتي “المغارة ومرعيان” الخاضعتين لسيطرة “الهيئة” في جبل الزاوية في ريف ادلب الجنوبي وقريتي “كفرحايا والرامي” اللتين خرجت “الهيئة” منهما وحيّدتهما عن القتال في وقت سابق.
المشهد الدولي:
– أعلنت بعثةُ روسيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء،في بيانٍ لها أنَّ مجلسَ الأمن الدولي حظرَ البيان الذي وزّعته روسيا في مجلس الأمن حول قصفِ سفارتها في دمشق، وتابع البيان، “للأسف نودُّ أن نبلغكم أنَّ بعض أعضاء مجلس الأمن رفضوا مرةً أخرى النظرَ بالمشروعِ الروسي تحتَ ذرائعَ كاذبةٍ من عدم وجود دليلٍ على الطابع الإرهابي للهجوم”.
– قال العماد جوزيف عون قائد الجيش اللبناني، إنَّ الجيش يحتجزُ 50 إرهابياً خطيراً بين مئاتٍ أُلقي القبضُ عليهم في مداهماتٍ أمنية في الآونة الأخيرة لمخيماتٍ للّاجئين السوريين في لبنان، وأضاف أن “الجيشَ لن يجعل من المخيمات ستاراً للإرهابيين يمكنهم من التخطيط في الخفاء والإعداد لتنفيذ عملياتٍ إرهابية داخل لبنان”.
المصدر: الاعلام الحربي المركزي