أعلنت شركة الخطوط الجوية الأميركية دلتا Delta Air Lines عن نيتها توفير إمكانية استعمال بصمات الأصابع بدلاً من بطاقة الصعود التقليدية إلى الطائرة لبعض العملاء في مطار رونالد ريغان واشنطن الوطني DCA في مدينة أرلينغتون Arlington بولاية فيرجينيا، وذلك مع وصول تقنية التعرف على بصمات الأصابع والوجوه إلى المطارات.
وبدأت شركة دلتا تجريب تقنية المصادقة البيومترية لأول مرة في شهر مايو/أيار الماضي، الأمر الذي سمح لأعضاء برنامج Delta SkyMiles المؤهلين لاستعمال بصمات أصابعهم كدليل على الهوية في نادي DCA Delta Sky.
وأضافت الشركة إن وسيلة الراحة نفسها متاحة حالياً كجزء من عملية الصعود إلى الطائرة، حتى يتمكن العملاء من التخلي عن ورقة أو بطاقة التنقل الداخلية لصالح استخدام بصمات الأصابع كدليل على الهوية للوصول إلى الطائرة.
ويتاح هذا الخيار الجديد حالياً لأعضاء Delta SkyMiles المسجلين في CLEAR فقط، وهي منصة التحقق من الهوية البيومترية التي تمكن العملاء من المرور بشكل سريع عبر خطوط الأمن خلال 5 دقائق فقط أو أقل، وتخطط الشركة هذا الصيف لإطلاق المرحلة النهائية من اختبار القياسات الحيوية، مما يسمح للأعضاء باستخدام بصماتهم للتحقق وفحص الحقيبة.
وقالت الشركة في بيان صحفي “إن المشاركة في الاختبارات الأولية تعني أن العملاء المؤهلين سيكونون قادرين على اجتياز DCA كما يفعلون اليوم وببساطة عبر استخدام بصماتهم بدلاً من بطاقة الصعود إلى الطائرة”، وتعتبر المشاركة في برنامج الاختبارات اختيارية تماماً.
وقد تعمل Delta Air Lines على توفير هذا الخيار على نطاق واسع في حال سارت الأمور بشكل جيد، وقال جيل ويست نائب الرئيس التنفيذي الأول وكبير موظفي التشغيل في الشركة” يمكن للعملاء، وبمجرد الانتهاء من الاختبار، في جميع أنحاء شبكتنا المحلية البدء في رؤية هذه القدرة في غضون أشهر وليس سنوات”.
وكانت ردود فعل المستهلكين والموظفين على برنامج التجارب مشجعة للغاية حتى الآن، كما يعتبر البرنامج مربحاً للجانبين، حيث تقدم طريقة التحقق البيومترية مستوى أعلى من الدقة بالمقارنة مع بطاقات الصعود الورقية وتعطي الوكلاء المزيد من الوقت لمساعدة العملاء لتغيير مقاعدهم وغيرها من الأمور بدلاً من الحاجة إلى مسح تذاكر بشكل فردي.
تجدر الإشارة إلى قيام شركة إل جي خلال الأسبوع الماضي بنشر مجموعة من الروبوتات في مطار إنتشون الدولي في كوريا الجنوبية، وتعمل تلك الروبوتات على التجول ضمن المطار وتوفير المعلومات والمساعدة للمسافرين، ويمكن لهذه الروبوتات فهم اللغة الكورية والإنكليزية والصينية واليابانية، كما يمكنها الاتصال بالخادم المركزي للمطار لتوفير معلومات حول أوقات الصعود ومواقع المطاعم والمحلات التجارية.
المصدر: هافينغتون بوست