أعلنت ألمانيا الجمعة أنها تعيد النظر في طلبيات التسليح من تركيا، في ظل تفاقم الأزمة السياسية بين البلدين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الاقتصاد الألمانية “نفحص كل الطلبات”، ما يعني أن المكتب الفدرالي للاقتصاد ومراقبة الصادرات لن يصدر على الأرجح موافقات تصدير جديدة، لكن مشاريع الطلبات التي تمت الموافقة عليها لن تتأثر.
وجاءت آخر التصريحات الناقدة لأنقرة من وزير المالية الألماني فولفغانغ شيوبله، الذي قارن بين اعتقال السلطات التركية لستة نشطاء حقوقيين بينهم مواطن ألماني، بالوضع في ألمانيا الشرقية الشيوعية السابقة.
وصرح شيوبله لصحيفة “بيلد” الألمانية أن “تركيا الآن تنفذ اعتقالات تعسفية ولم تعد تلتزم بالحد الأدنى من المعايير القنصلية، هذا يذكرني بما كان عليه الحال في جمهورية ألمانيا الديمقراطية”.
من جهته قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تعليقا على اتهامات الحكومة الألمانية لبلاده، إنه لا توجد قوة بإمكانها تشويه صورة تركيا، معتبرا أنه “على الحكومة الألمانية التي تؤوي إرهابيين فارين من تركيا تقديم توضيحات حول ذلك أولا”.
وكانت العلاقات بين البلدين ازدادت في التوتر بعد تبادل الاتهامات خلال الاستفتاء في أبريل على توسيع صلاحيات أردوغان، وسحب القوات الألمانية من قاعدة “إنجرليك” الجوية تركية، الذي بدأ هذا الشهر.
المصدر: وكالة رويترز