أعلنت قوات الطوارى الدولية العاملة في الجنوب في بيان، أنه “نظرا الى أن منطقة الوزاني هي من أكثر المناطق حساسية خلال موسم الصيف، يكثف الجنود الإسبان أنشطة المراقبة على طول الخط الفاصل بين لبنان و”إسرائيل”. وتعتبر هذه المنطقة من جنوب لبنان إحدى أهم النقاط الحساسة الواقعة ضمن نطاق عمليات الكتيبة الإسبانية”.
وأشار البيان الى أن “نهر الوزاني يعتبر منطقة حساسة نظرا الى أن الخط الأزرق الذي يفصل بين البلدين يمر في مجرى النهر لما يقارب الأربعة أمتار، كما توجد على طول الخط الأزرق خمسة منتجعات سياحية تتسبب أحيانا بحوادث خلال أشهر الصيف غالبا ما تؤدي الى خرق هذا الخط”.
وأوضح أن “الجنود الإسبان يكثفون عملية المراقبة وتسيير الدوريات للحؤول دون اجتياز النهر وتلافي أي تصعيد من شأنه أن يزيد من حدة التوتر بين الطرفين”.
وأكد ان “اليونيفيل تأخذ على محمل الجد أي خرق للخط الأزرق أو للقرار الأممي 1701. فعندما يقع حادث ما على طول الخط الأزرق تنشر اليونيفيل فورا المزيد من الجنود لإحتواء الوضع وعدم خروجه عن السيطرة. كذلك، تنسق اليونيفيل مع الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي للحذ من التوتر وإعادة الوضع الى طبيعته”.