أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان قائمة عمداء الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، ارتفعت لتصل الى (44) اسيرا بانضمام الاسير “عمران هاشم أحمد الخطيب” 57 عاما” من قطاع غزة والذى أنهى اليوم عامه العشرين في سجون الاحتلال ودخل عامه الواحد والعشرين خلف القضبان بشكل متواصل.
وقال الناطق الإعلامي للمركز الباحث “رياض الأشقر” بان الاسير “الخطيب” من سكان جباليا شمال قطاع غزة اعتقل بتاريخ 20/7/1997 وخضع للتحقيق لأكثر من 50 يوماً، وبعد عامين حكمت عليه محاكم الاحتلال بالسجن المؤبد مدى الحياة، بتهمة الانتماء إلى حركة فتح ، وتنفيذ عمليات ضد الاحتلال أدت إلى مقتل جندي، وهو متزوج ولديه 4 أبناء.
وأشار الاشقر إلى أن والدة الأسير “الخطيب” الحاجة آمنة الخطيب توفيت في أكتوبر من العام 2011 ، وهو في السجن، وكانت تتمنى رؤيته قبل أن تموت، ولكن المنية عاجلتها قبل تحقيق أمنيتها، حيث كان حينها اسرى القطاع لا زالوا محرومين من الزيارة بشكل جماعي، منذ 5 سنوات .
وبين “الأشقر” أن من بين عمداء الاسرى، (29) اسير معتقلين منذ ما قبل اتفاق اوسلوا الذى وقعته السلطة مع الاحتلال عام 1994، وهم من يطلق عليهم “الأسرى القدامى” وهم من تبقى من الاسرى الذين اعتقلوا خلال سنوات الانتفاضة الاولى 1987 وما قبلها، وكان من المفترض اطلاق سراحهم جميعاً، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة احياء المفاوضات بين السلطة والاحتلال، اواخر عام 2013 الا ان الاحتلال تراجع عن اطلاق سراحهم.
واشار “الأشقر” الى ان عمداء الاسرى هم من امضوا ما يزيد عن 20 عاماً بشكل متواصل خلف القضبان، من بينهم (21) أسيراً ، مضى على اعتقالهم ما يزيد عن ربع قرن (25 عاماً) ، بينما (10) تجاوزت فترة اعتقالهم الثلاثين عاماً .
وطالب وسائل الاعلام الفلسطينية بتسليط الضوء أكثر على هذه الشريحة من الاسرى التي افنت اعمارها خلف القضبان من اجل حرية شعبها وكرامته.