تتم قرصنة حسابات التواصل الاجتماعي كل يوم وبأعداد كبيرة، وهو ما يجعل الخوف أكبر من فقدان حساب “فيسبوك” أو “تويتر” بسبب خطأ أمني صغير قد لا يتوقعه الضحية. لذا يقترح موقع “سوشل ميديا توداي” قائمة من الاحتياطات لجعل حسابكم أكثر أماناً وأصعب على الاختراق:
كلمة سر قوية…طبعاً
عليها أن تتضمن خليطاً من الأرقام والرموز والأحرف الكبيرة والصغيرة. تأكدوا أيضاً من تغيير كلمة المرور مرة كل ثلاثة أشهر على الأقل. واستخدموا عملية التحقق على مرحلتين، وسجلوا خروجكم عندما لا تستخدمون حساباتكم.
لا تعتمدوا على الإعدادات الأصلية
عند إنشائها تكون معظم إعدادات الحسابات ذات حد أدنى من معايير الأمان. لذا من المهم جداً تعديل إعدادات الخصوصية يدوياً من أجل زيادة مستوى أمانها.
احترسوا مما تنشرون
قد يبدو نشر معلومات عنكم غير ذي ضرر ونوعاً من القرب ممن يتابعونكم، لكنكم تفتحون الباب أمام اللصوص والمستغلين والمعلنين ليستخدموا هذه المعلومات بكل الطرق، إذ يمكن لمعلومة عن الإجازة مثلاً أن تخبر اللص بأنكم غير موجودين في المنزل وأنها الفرصة لسرقته. فكّروا بطريقة أمنية قبل نشر المحتوى في مواقع التواصل.
لا تربطوا حساباتكم الشخصية بالمهنية
لأن ربطها يسهّل على القراصنة استهداف عملكم وموظفيكم، خصوصاً إذا كنتم تستخدمون مجموعة واحدة من معلومات الدخول. هذا سوف يمنح القرصان الفرصة للوصول إلى حسابات متعددة والإطاحة بها. ولا تنسوا الحد من امتيازات الإشراف على مواقع التواصل للموظفين الذين لا يحتاجونها فعلاً.
احموا الأجهزة أيضاً
عادة ما يعتقد الناس، أن القراصنة قد يلجؤون للدخول إلى حساباتكم عبر الإنترنت، لكن القراصنة قد يعمدون إلى سرقة الأجهزة والأقراص والمفاتيح التي تحتوي المعلومات الحساسة. لذا فكروا في أنظمة أمنية للأماكن التي تحفظون فيها هذه المعلومات الحساسة.
تخلّصوا من الحسابات التي لا تستخدمونها
قد يستخدم القرصان حساباً قديماً غير مفعّل من أجل اختراق حساب آخر. لذا فكّروا في إغلاق كل تلك الحسابات التي لا تستخدمونها على الإطلاق بصفة نهائية.
المصدر: العربي الجديد