استقبل رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومه الشيخ ماهر حمود في مكتبه في صيدا امين الهيئة القيادية لحركة الناصريين المرابطون العميد مصطفى حمدان على راس وفد من الحركة حيث تم التداول في الاوضاع اللبنانية على ضؤ التصريحات المتشنجه السياسية والمذهبية التي وترت الساحة اللبنانية. وتطرق المجتمعون الى الاوضاع الاقليمية لا سيما الازمة السورية بعد تثبيت الهدنة.
واكد الشيخ حمود ان “العلاقات السعودية -الاسرائيلية ليست جديدة والكل يعلم بذلك لكن العلاقات الان بدأت تأخذ طابعا آخر”.
وكشف الشيخ حمود عن “معلومات مؤكدة عن تنسيق امني سعودي -اسرائيلي ومخطط للقيام بهجوم سعودي – عربي من الشمال السوري يقابله دعم اسرائيلي من الجنوب من ناحبة درعا”، مشيرا ان “هذا المشروع سيبؤ بالفشل والمؤامرة ستموت في مهدها ولن يستطيعوا بإذن الله من تحقيقه بفضل انتصارات الجيش السوري وحلفائه والوعي الذي تأكد لدى الشعب السوري”.
وراى الشيخ حمود “انهم بعدما عجزوا عن مواجهة المقاومة بالحرب لجأوا الان الى الفتنة المذهبية وقال نحن جندنا انفسنا لمواجهة القتنة”، لافتا ان “الضجيج العالي دليل على فشل المؤامرة”، داعياً الى “الكف عن الحديث عن خروج المقاومة من سوريا لأنهم يعرفون أنها حماية لكل لبنان”.
من جهته اشار العميد حمدان الى ان “ما سمعناه من خطاب فتنوي تحريضي من سعد الحريري بدءا من احتفال البيال وحتى قبل يومين تأكد لنا ان مهمة الحريري وقدومه الى لبنان هي من اجل اعلاء هذا الخطاب الفتنوي السني- الشيعي تنفيذاً لاوامر سعودية باتت واضحة”.
واوضح العميد حمدان انه “حسنا فعل الحريري وعاد الى وعيه خاصة بعدما سمعنا ما قاله عند الرئيس نبيه بري، وان كانت السعودية ستزعل منه وسوف تعيده من حيث اتى لانه لم ينفذ المهمة المطلوبة منه”، مؤكداً
انه “معادلات القوة في لبنان التي ترتكز على الجيش والشعب والمقاومة هي التي اسقطت المشروع الفتنوي في لبنان”.
المصدر: موقع المنار