قالت الوكالة العربية السورية للأنباء ان المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب (حبوب) ستسدد قيمة واردات القمح بالليرة السورية، ولن تفتح اعتمادا مستنديا بالدولار للشحنات التي سيجري استيرادها.
وأضافت الوكالة الرسمية في تقرير أمس الأول أن المؤسسة تستهدف من هذا الإجراء توفير العملة الأجنبية.
يتعرض الرئيس بشار الأسد لضغوط لتوفير إمدادات السلع الاستراتيجية مثل القمح. وتحتاج الحكومة أكثر من 1.5 مليون طن من القمح سنويا لتوفير الاحتياجات لسكان المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وتسعى مؤسسة الحبوب جاهدة لإبرام صفقات لتعويض تراجع الإنتاج المحلي.
والقمح والسلع الغذائية الأخرى مستثناة من العقوبات المفروضة علي سوريا بسبب الحرب هناك، لكن التجار يواجهون صعوبة في تمويل مشتريات الحبوب بسبب العقوبات المصرفية التي دفعت شركات تجارة دولية للإحجام عن المشاركة في المناقصات السورية.
وفي أكتوبر/تشرين الأول أبرمت مؤسسة الحبوب السورية صفقة لشراء مليون طن قمحا من شركة روسية غير معروفة للتوريد للمناطق الخاضعة للحكومة منعا لحدوث نقص في الخبز.
ولم تصل أي كميات من القمح من هذه الصفقة ويقول تجار أنها مهددة.
وقالت وزارة الزراعة أن الإنتاج المحلي سيبلغ مليوني طن في موسم 2017، لكن مصادر قالت أن الرقم مبالغ فيه جدا.
وتراجع محصول القمح السوري نحو النصف، ووصل إلى 1.3 مليون طن في العام الماضي، وهو أقل مستوى في 27 عاما بسب القتال وشح الأمطار.
المصدر: رويترز