فيما يلي ابرز التطورات الميدانية على الساحة السورية ليوم الاحد في 16-7-2017.
دمشق وريفها:
ـ أصيب احد المدنيين بجروح إثر سقوط قذيفة صاروخية مصدرها المجموعات المسلحة في “حارة اليهود” في شارع الأمين في دمشق القديمة.
ـ أكد الناطق الرسمي باسم “فيلق الرحمن” المدعو “وائل علوان” أن “المجلس العسكري لدمشق وريفها قام بتشكيله “جيش الإسلام”، وهو يتبع له بشكل مباشر، ويتلقى مسلحيه رواتبهم الشهرية من جيش الإسلام”، وذلك رداً على مبادرة “المجلس العسكري لدمشق وريفها وبيان جيش الإسلام”. وأضاف “هذه سياسة ينتهجها جيش الإسلام باستثمار الكثير من المنظمات والهيئات التي قام بتشكيلها في مناطق سيطرته لتكون واجهة يستخدمها بأسماء وشعارات جديدة”. ونقلت تنسيقيات المسلحين عن “علوان”، تأكيده أن البيان الذي أصدره “جيش الإسلام” قبل عدة أيام وأعلن فيه قبوله بمبادرة “المجلس العسكري” هو محاولة لـ “المزاودة الإعلامية الفارغة”، مؤكداً أن “فيلق الرحمن حاول كثيراً تشكيل جيش وطني مع باقي الفصائل ولم يصل للمطلوب. وأصدر “جيش الإسلام” بياناً أعلن من خلاله موافقته على مبادرة “المجلس العسكري لدمشق وريفها”، والتي تدعوا لـ “حل جميع الفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية لدمشق وتوحدها ضمن تشكيل واحد”.
ـ شنّ “جيش الإسلام” حملة اعتقالات في بلدة مسرابا في غوطة دمشق الشرقية، وقام بتفتيش معظم منازل البلدة بحجة “البحث عن أسلحة”.
ـ قام تنظيم داعش بحشد مسلحيه وتدعيم نقاطه عند أطراف شارعي “لوبية” و”حيفا” في مخيم اليرموك جنوب دمشق.
درعا وريفها:
ـ ذكر مصدر وصفته التنسيقيات بـ “العسكري” انه عُقِد لقاءًاً سرياً جرى خلال اليومين الماضيين جمع مسؤولين من “الجبهة الجنوبية – الجيش الحر” مع “هيئة تحرير الشام”، طُرح خلاله خياران لإنهاء وجود “الهيئة” في درعا، وخيّرت فيه “الجبهة”، مسلحي “تحرير الشام” بـ “حل نفسها” في درعا أو الخروج نحو مدينة إدلب، فيما نفى أحد المسؤولين في “الهيئة” المدعو عماد الدين مجاهد، ما تحدثت عنه “المصادر” بشكل قطعي.
الرقة وريفها:
ـ قُتِل 3 أشخاص إثر انفجار 3 عبوات ناسفة من مخلفات تنظيم داعش في منطقة “تل البيعة” شمال شرق مدينة الرقة وفي بلدة “المنصورة” بريف الرقة الغربي وفي قرية “الخاتونية” بالريف ذاته.
الحسكة وريفها:
ـ قتل عشرات الأشخاص واصيب آخرون جراء غارات جوية لطيران “التحالف الدولي” على قريتي “كشكش جبور” و”كشكش زيانات” في ريف الحسكة الجنوبي.
حلب وريفها:
– دعت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة الإخوة المواطنين أهالي منطقة مسكنة ومحيطها ، ومنطقة دير حافر ومحيطها في ريف حلب الشرقي ، للعودة إلى منازلهم ومزارعهم بعد طرد تنظيم داعش وإعادة الأمن والأمان إلى تلك المناطق بفضل جهود بواسل الجيش العربي السوري.
إدلب وريفها:
ـ أصيب 5 أشخاص بينهم طفل إثر انفجار سيارة مفخخة مقابل “مشفى العيادات” في مدينة إدلب.
ـ سيطرت “حركة أحرار الشام” على حاجز أقامته “هيئة تحرير الشام” قرب بلدة معر شمارين شرق مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، بعد اشتباكات بين الطرفين وتمكنت خلالها “الحركة” من أسر 3 مسلحين من “الهيئة”.
ـ سادت حالة من التوتر رافقها استنفار بين “الحزب التركستاني” و”حركة أحرار الشام” في ريف إدلب الغربي، على خلفية اتهام “الحزب التركستاني”، “أحرار الشام” باعتقال عدد من مسلحيه من الجنسيتين الأوزبكية والتركستانية، حيث شهدت المنطقة انتشار حواجز للطرفين.
ـ نفى مسؤول “العلاقات الإعلامية” في “هيئة تحرير الشام” المدعو “عماد الدين مجاهد” سيطرة “الحزب التركستاني” على مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الجنوبي الغربي، وأشار إلى أن “الأرتال التي دخلت جسر الشغور مشتركة، فيما نقلت تنسيقيات أخرى عن “مصادر” وصفتها بالميدانية” قولها إن ريف إدلب الغربي شهد تحركات مقلقة لـ “هيئة تحرير الشام” خصوصاً في منطقة جسر الشغور، حيث عمدت “الهيئة” لتسليم كامل مدينة جسر الشغور إلى “الحزب التركستاني”، وسحبت أكثر من 80 % من ثقلها العسكري من المدينة باتجاه منطقة “بسنقول” على مشارف جبل الزاوية من الجهة الشمالية. وذكرت “المصادر” أن “الهيئة” عند انسحابها سلمت غالبية مقراتها وحواجزها لـ “الحزب التركستاني”، في الوقت الذي سلم “التركستاني” منطقة حرش بسنقول لـ “الهيئة”، إذ تعتبر منطقة الحرش منطقة استراتيجية بالنسبة لمدخل جبل الزاوية من الجهة الشمالية. وأشارت “المصادر” إلى أن “الهيئة” تعتزم السيطرة على جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي الذي يعتبر مركز ثقل عسكري كبير لـ “أحرار الشام”، إضافة لفصل سهل الغاب عن باقي ريف إدلب، ما يساهم في قطع التعزيزات لـ “أحرار الشام” بين مناطق محافظة إدلب.
ـ نقلت تنسيقيات المسلحين عن “مصادر” وصفتها بـ “عسكرية” طلبت عدم ذكر اسمها أن خلافاً كبيراً على مستويات عالية “شرعية وعسكرية داخل هيئة تحرير الشام في مسألة قتال حركة أحرار الشام”. وأشارت “المصادر” إلى أن المسؤول العسكري لـ “تحرير الشام” ومسؤول قاطع حماه في “الهيئة” وبعض “الشرعيين” يصرون على توجيه ضربة موجعة لـ “أحرار الشام”، بينما يرفض “شرعيون” آخرون أي اقتتال. وأوضحت “المصادر” أن “حركة نور الدين الزنكي وجيش الأحرار” لم يتخذوا قراراً واضحاً في القتال أو التزام الحياد، أو الخروج من “الهيئة” بشكل كامل في حال قامت “الهيئة” بمتابعة مخططها في السيطرة على إدلب والاصطدام مع “أحرار الشام”، وهو ما يرفضونه بشكل قطعي.
ـ عُقِد اجتماع يوم أمس جمع مسؤولين في “حركة أحرار الشام” و”هيئة تحرير الشام” وبعض “الشرعيين” بوساطة المسؤول السابق في “جبهة النصرة” المدعو “أبو ماريا القحطاني” وتم خلاله حل أهم الخلافات بين “أحرار الشام” و”هيئة تحرير الشام”، والاتفاق على التهدئة بين الطرفين.
ـ قال الناطق الرسمي باسم “حركة أحرار الشام” المدعو “محمد أبو زيد” إن “أحرار الشام” تعمل على إطلاق مبادرة تنصّ على تشكيل “إدارة موحدة للشمال السوري”. وأكد “أبو زيد” إن “مشروع الإدارة طرحه يتألف من الهيئة العامة التي تضم عدة مكونات ثورية أبرزها الفصائل العسكرية والمجالس والمنظمات دون استثناء، بحيث تكون المرجعية الثورية للشمال السوري” وأضاف ان علم “الجيش الحر” سيكون راية رسمية جامعة،
حماه وريفها:
ـ سقطت عدة قذائف صاروخية على مدينتي “محردة” و”سلحب” في ريف حماه الشمالي الغربي مصدرها المجموعات المسلحة.
حمص وريفها:
ـ سويَّت أوضاع 153 شخصاً من ريف حمص الشمالي وعدة أحياء من المدينة بموجب مرسوم العفو بعد أن سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة.
ـ استشهد 3 أشخاص إثر انفجار لغمين زرعهما مسلحو تنظيم داعش لدى مرور دراجتين ناريتين تقلهم على طريق قرية “أم حارتين الشرقية – المسعودية” في ريف حمص الشرقي.
المصدر: الاعلام الحربي