أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا أن “مكافحة الإرهاب في سوريا لا يمكن أن تشكل فرصة لاستخدام الأسلحة المحرمة دوليا”.
وقال دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي له في ختام الجولة السابعة من مفاوضات جنيف حول التسوية السورية “أجد الفرصة اليوم لتوضيح بعض الأمور حول مكافحة الإرهاب، مكافحة الإرهاب هي محاربة تلك المنظمات التي حددها مجلس الأمن، ومجلس الأمن حدد بوضوح ما هي الجهات التي تصنف كمنظمات إرهابية في سوريا”.
وأضاف “نتوقع زيادة الجهود في مكافحة الإرهاب في سوريا وهو ما يفعله التحالف الدولي في الرقة والحكومة السورية في حلب وحمص”.
وشدد على أن “مكافحة الإرهاب لا يمكن أن تشكل فرصة لاستخدام الأسلحة المحرمة الدولية، بل أن تحصل طبقاً للقوانين الدولية مع ضمان إمكانية وصول المساعدات الانسانية للمدنيين”.
وأردف أن “الضمان الأساسي لوقف الإرهاب في سوريا هو تنفيذ قرار الدولي رقم 2254”.
دي ميستورا: حققنا تقدما ملموسا في هذه الجولة من مفاوضات جنيف لكن لا اختراقات
وأعلن دي ميستورا عن تحقيق تقدم بنتيجة الجولة السابعة للمفاوضات السورية في جنيف، مشيرا مع ذلك إلى أنه لم يحدث أي اختراق بعد.
وأضاف أن “اللقاءات التقنية تساعد على تقريب وجهات نظر المعارضة وهي مهمة في التحضير للمفاوضات “، مؤكدا أنه “بالإضافة إلى الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال اللقاءات التقنية فقد ساعدت هذه اللقاءات التقنية ببناء الثقة بين منصات المعارضة”.
وتابع “لقد طلبت منا الأطراف المعارضة أن نستكمل اللقاءات التقنية في الشهر الجاري”، مضيفا “سنعاون كآفة الأطراف على ترسيخ مناطق خفض التوتر وهذا سيتعزز في مسار أستانا”.
ولفت إلى أنه “من الواضح أن ما حصل في أستانا ولقاء هامبورغ بين الرئيسين الروسي والأميركي ولقاء باريس بين الرئيسين ترامب وماكرون ساعد على ترطيب الأجواء “، وأشار إلى أن “اللقاء الذي انهيته للتو مع مجلس الأمن كان مهماً جدا لي”.
وبخصوص الجولة الثامنة المقبلة من المفاوضات، أعلن دي ميستورا أنها ستعقد في أيلول/سبتمبر المقبل، وأضاف “لقد طلبت من الأطراف السورية أن تجهز مواقف واضحة في السلات الأربع حين نلتئم في المحادثات للجولة الثامنة”، مؤكدا أنه سيحث الأطراف على الجلوس وراء طاولة واحد لإجراء مفاوضات مباشرة.
المصدر: سبوتنيك