لأول مرة منذ سنوات، أقدمت الكنائس المسيحية المصرية على إيقاف الرحلات والمؤتمرات الصيفية السنوية حتى نهاية تموز/يوليو الجاري، تحسبا لوقوع هجمات إرهابية جديدة تستهدف المسيحيين.
ونقل موقع “اليوم السابع” الإخباري المصري، اليوم الخميس، عن المتحدث باسم الكنيسة القبطية، القس بولس حليم، قوله إنه من غير الملائم تنظيم فعاليات كهذه في الظروف الأمنية الحالية، مؤكدا إلغاء جميع الرحلات والمؤتمرات الكنسية، وذلك بالتنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية المصرية.
من جانبه، أعلن رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، القس أندريه زكي، في حديث إلى موقع “المصري اليوم” أن كنيسته قررت اتخاذ الإجراء المماثل بعد التشاور مع الجهات الأمنية المختصة.
في غضون ذلك، ألغت الكنيسة الكاثوليكية في مصر أيضا جميع الرحلات والمؤتمرات الصيفية، تلبية لمطلب من الجهات الأمنية بشأن اتخاذ إجراءات احترازية بعد وصول معلومات بتهديدات ضد المسيحيين.
وذكر وكيل بطريركية الأقباط الكاثوليك، هاني باخوم، أن هذه الخطوة تهدف إلى إعطاء الفرصة اللازمة للأجهزة الأمنية “للقيام بعملها وعدم الإثقال عليها وتشتيت جهودها الأساسية في رصد هذه البؤر الإرهابية”.
تجدر الإشارة إلى أن مصر التي يقدر عدد المسيحيين الأقباط فيها بـ15 مليون نسمة شهدت منذ بداية العام الجاري عددا من الاعتداءات التي استهدفت الكنائس، ووقع أكبرها في 9 نيسان/أبريل الماضي، حين راح 45 شخصا ضحية لهجومين متزامنين في مدينتي طنطا والإسكندرية.
المصدر: وكالات