تعرّف فترة صلاحية المنتج بأنها المدة التي تفصل بين تاريخ إنتاج أو تعبئة منتج ما، وتاريخ انتهاء إمكانية استخدامه.
وتختلف فترة الصلاحية بحسب طبيعة السلعة وحساسيتها وخواصها، وطريقة تخزينها ونقلها وتوزيعها، وطبيعة العبوة التي توجد فيها، وغيرها من العوامل.
سنتناول في هذا التقرير الأضرار المترتبة على انتهاء صلاحية الأغذية والأدوية والمكياج:
الأغذية منتهية الصلاحية: انتهاء مدة صلاحية الأغذية يعني أن المنتج أصبح فاسداً ولا بد من التخلص منه؛ حتى لا يتعرض من يتناوله للتسمم الغذائي الذي تظهر أعراضه في فترة قصيرة؛ وهي: الغثيان، والقيء، وارتفاع درجة الحرارة، والإسهال، وآلام في المعدة، وفقدان الشهية، وحكة جلدية، والتعرق، ومغص في البطن، وتشوش في الرؤية، وتشنُّجات، وصداع، وقد يصيب التسمم الغذائي الجهاز العصبي، مسبباً الشلل.
ويجب أن نلفت النظر إلى أنه حتى وإن مرت أيام قليلة على انتهاء صلاحية المنتج الغذائي، فلا يمكن تناوله بأي شكل من الأشكال وإلا فسيتعرض صاحبه لمخاطر صحية كبيرة.
على المستهلك أيضاً أن ينتبه إلى بعض الأمور التي تقصر من فترة صلاحية المنتج، مثل نقل المنتجات في درجات حرارة عالية جداً، أو تركها خارج المبرد، وغيرها من العوامل الأخرى التي تؤثر على صلاحية المنتج.
الأدوية منتهية الصلاحية: تاريخ صلاحية الدواء هو المدة التي تضمن فيه الشركة المنتجة أن الدواء سيكون فعالاً بنسبة 100%، وبعد هذا التاريخ يبدأ مفعول الدواء في النقصان ويقل تأثير مادته الفعالة.
ولذلك، أثبتت الأبحاث أن تناول الأدوية منتهية الصلاحية لا يمثل خطراً صحياً على من يتناولها، كل ما سيحدث هو أن تأثير الدواء لن يكون بالقدر المطلوب.
وقال موقع Emedexpert الطبي إن فاعلية الدواء قد لا تنتهي بتاريخ صلاحيته، فقد كشف بعض الأطباء أن العديد من الأدوية تحتفظ بـ90% من فاعليتها مدةً طويلةً تزيد على 4 سنوات بعد تاريخ الصلاحية في الظروف المناسبة، لكن الشركات بالطبع لا تخبر المستهلك بذلك؛ حتى لا يستعملوا الدواء الذي انتهت صلاحيته مرة أخرى وتقل بذلك أرباحها.
ولكن، في حالات معينة قد يحدث تغيير كيميائي في المادة الفعالة وتتحول لمركبات مضرّة جداً، كمركبات التترسايكلين وأدوية الإنسولين والسكر، وأدوية النيتروغليسرين، ومختلف الأدوية الموسعة للأوعية، والمضادات الحيوية، وحبوب منع الحمل، وقطرات العين، وأدوية الغدة الدرقية.
المصدر: هافينغتون بوست