اعلن وزير الداخلية النمسوي فولفغانغ سوتوتكا الاربعاء ان المحققين يشتبهون بوجود دافع ارهابي خلف جريمة قتل ارتكبت الجمعة في شمال البلاد وراح ضحيتها زوجان عجوزان على يد رجل تونسي “اعتنق الفكر الوهابي التكفيري” واعتقل مؤخرا.
وقال الوزير خلال مؤتمر صحافي في فيينا “هناك بوضوح دافع ارهابي ” للجريمة التي ارتكبت في مدينة لينز في شمال النمسا والتي تعتقد الشرطة ان منفذها هو موقوف تونسي يبلغ من العمر 54 عاما .
ويتعارض تصريح الوزير مع ما أعلنته الشرطة الثلاثاء من أن التحقيقات الاولية لا تشير الى ان فرضية الدافع الارهابي هي الاكثر ترجيحا.
ولكن مسار التحقيق تحول بعدما دهم المحققون منزل المتهم حيث عثروا على ادلة بما فيها مواد معلوماتية تشير الى اعتناقه الفكر الوهابي التكفيري بحسب ما اوضح الوزير.
ورفض الوزير الادلاء بأي معلومات اضافية عن هذه الادلة التي عثر عليها في منزل المتهم التونسي المقيم في النمسا منذ 1989.
وهو المتهم الوحيد في الجريمة المزدوجة التي راحت ضحيتها امرأة عجوز تبلغ من العمر 85 عاما قتلت ذبحا في منزلها مع زوجها (87 عاما) الذي قضى بطعنات سكين وضربات هراوة، بعدها اضرم القاتل النار في المنزل ثم توجه الى مركز الشرطة حيث لا يزال معتقلا مذاك.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية