أعلنت الخارجية الآذرية في بيان عن مقتل قولييفا صاحبه (مواليد 1967) وحفيدتها الطفلة قولييفا زهراء والبالغة من العمر عامين، وإصابة امرأة وتدعى قولييفا سرفيناز (من مواليد 1965) بجروح خطرة بالاضافة إلى خسائر مادية، نتيجة قصف وحدات القوات المسلحة الأرمينية بقاذفات الألغام من عيار 80 و102 ملم وقاذفات القنابل المناطق السكنية والسكان المدنيين لقرية آلخانلي في محافظة فضولي في الرابع من تموز/ يوليو الحالي.
واعتبر الناطق الرسمي باسم الخارجية حكمت حاجييف ما حصل بأنه “حادث وحشي يثبت مرة أخرى الماهية الإرهابية لدولة أرمينيا، وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وحقوق الانسان، لا سيما معاهدات جنيف عام 1949 والمرفق برقم 1، كذلك معاهدة حقوق الطفل وحماية حقوق الانسان والحريات الأساسية”، لافتا إلى أن “الرؤساء المشاركين في مجموعة منسك المنبثقة من منظمة الامن والتعاون الأوروبي بعد زيارتهم المنطقة والمنظمات الدولية ناشدوا تغيير الوضع الراهن عن طريق المحادثات الجوهرية الجدية”.
ودعا إلى “ضرورة قيام الرؤساء المشاركين بمطالبة أرمينيا بسحب جيوشها بشكل وشيك من الأراضي الآذرية المحتلة وتغيير الوضع الراهن القائم على الاحتلال، ذلك بناء على قواعد القانون الدولي ومبادئه والقرارات والمقررات الصادرة عن المنظمات الدولية. على أن تتحمل القيادة السياسية العسكرية لأرمينيا المسؤولية الكاملة عن الوضع الناشىء”.
ولفت إلى أن “جمهورية أذربيجان اعتبرت مرارا ان التواجد غير القانوني للقوات المسلحة لأرمينيا في الأراضي الآذرية المحتلة هو السبب الرئيسي لحدوث التوتر والتصعيد في منطقة النزاع وعرقلة أساسية امام الحل السياسي للنزاع”.
المصدر: وكالات