أعلنت السلطات الهندية مقتل زعيم المسلحين ومساعده بعد ساعات من اشتباكات مسلحة مع الشرطة، في مقاطعة جامو وكشمير شمال البلاد.
ونقلت وسائل إعلام هندية عن مصادر أمنية قولها إن “بشير أحمد، وكنيته بشير لاشكاري، الذي يتصدر قائمة المطلوبين أمنيا في البلاد، وأحد مساعديه يعتقد أنه أجاد أحمد مالك”.
ونقلت صحيفة “فيرست بوست” عن الناطق باسم الشرطة راجيش كاليا قوله إن “قوات الأمن نصبت كمينا في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، لعناصر ميليشيا لاشكار- إي تايبا، المتورطة في قتل عدد من رجال الشرطة، في منطقة أشابال، جنوب كشمير في 16 حزيران/يونيو الماضي”.
كانت الشرطة الهندية رصدت مكافأة قدرها مليون روبية، [حوالي 15.500 ألف دولار]، مقابل الإرشاد عن بشير أحمد، المتهم بقتل 6 من رجالها.
وذكرت الصحيفة أن “اثنين من المدنيين قتلا أثناء المواجهات المسلحة بين الشرطة وعناصر الميليشيا”.
ونقلت الصحيفة عن بيان للشرطة أن “معلومات استخباراتية وردت لقوات الأمن في جامو وكشمي، أفادت بحضور اثنين أو ثلاثة من ميليشيا لاشكار-إي- تايبا المحظورة، في منطقة برينثي باتبورا، في مقاطعة أنانتناغ، بجنوب كشمير”.
وخرج المئات في تظاهرات ضخمة في 27 أيار/مايو الماضي، احتجاجا على قتل الشرطة الهندية لزعيم محلي بارز هو: سابزار أحمد بهات، الداعم لانفصال كشمير عن الهند، حسبما أوردت وكالة “أسوشيتد برس” للأنباء.
وتقع اشتباكات مسلحة متكررة بين الشرطة، والمسلحين في كشمير، الواقعة على الحدود الهندية- الباكستانية، وهي منطقة متنازع عليها بين الدولتين منذ العام 1947، ليس لها حدودٌ رسمية بين هاتين الدولتين حالياً وتقسم قوات الجيش من الدولتين خطَّ المراقبة فيها. وتتهم الهند الجيش الباكستاني والمخابرات الباكستانية بدعم مجموعات مسلحة في المنطقة، الشيء الذي تنفيه إسلام أباد.
المصدر: سبوتنيك