كشفت وسائل إعلام أميركية بينها “نيويورك تايمز” عن تضارب المعلومات والمواقف بين البيت الأبيض، ووزارتي الخارجية والحرب الأميركيتين حول التحذير الأخير للرئيس السوري بشار الأسد من الكيميائي.
وكتبت “بازفيد” أن فريقاً من العسكريين الأميركيين، بمن فيهم مسؤولون في القيادة المركزية للجيش الأميركي، أعربوا عن دهشتهم حيال تحذير البيت الأبيض للرئيس السوري بشار الأسد “من مغبة استخدام جيشه السلاح الكيميائي في سوريا”، مشيرين إلى أنهم لم يكونوا على علم أصلاً بالبيان الذي حذّر فيه البيت الأبيض دمشق!
وأشارت “بازفيد” إلى أن العسكريين الذين استطلعتهم أكدوا لها أنهم ليسوا على أدنى دراية بتخطيط الرئيس الأسد لاستخدام الكيميائي في بلاده، وأن مسؤولا في القيادة المركزية قال لها حرفا، “إنه ليس على أي علم بأي هجوم للأسد من هذا القبيل”.
بدورها كتبت “نيويورك تايمز” أن “بيان البيت الأبيض أدهش الأوساط العسكرية الأميركية”، فيما يتفادى ممثلو الخارجية والحرب الأميركيتين الإدلاء بأي إجابات للصحفيين حول بيان إدارة دونالد ترامب، ويشيرون لهم بالتوجه إلى إصحاب البيان في البيت الأبيض للاستفسار منهم.
المصدر: وكالة نوفوستي