اعتقل الخميس جندي أميركي سابق عمل في وزارة الخارجية وهيئات اخرى تابعة للإدارة الأميركية، ووجهت إليه تهمة التجسس لصالح الصين.
وقالت وزارة العدل إن كيفن مالوري، وهو احد سكان ليسبورغ في ولاية فرجينيا (شرق البلاد)، أقدم على بيع وثائق مصنفة “سرية” إلى عنصار استخبارات صينيين خلال سفره إلى شنغهاي في آذار/مارس ونيسان/ابريل، وهو يواجه عقوبة السجن مدى الحياة.
ولم يتم الكشف عن مصدر ومضمون تلك الوثائق التي وصفت بأنها “معلومات دفاعية” تقاضى مقابلها 25 الف دولار.
وبحسب ما جاء في لائحة الاتهام الموجهة اليه، فإن مالوري قال لأحد اولئك العملاء الصينيين في رسالة “هدفكم الحصول على معلومات. وهدفي انا هو ان اتقاضى مالا”.
وخدم مالوري البالغ من العمر 60 عاما في الجيش الاميركي، وعمل لاحقا بصفته عنصرا خاصا في احد الاجهزة الامنية التابعة لوزارة الخارجية، وحتى العام 2012 شغل مناصب سمحت له بالوصول الى معلومات مصنفة “في منتهى
السرية”.
واستنادا الى صحيفة “واشنطن بوست” فإن مالوري عمل لصالح وكالة الاستخبارات الاميركية “سي اي ايه”.
وقد اتهم الرجل بإعطاء معلومات تتعلق بالدفاع الى حكومة اجنبية وبأنه أدلى بأقوال كاذبة لعناصر في الشرطة الاتحادية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية