ندد “المؤتمر الشعبي اللبناني” في بيان له الخميس بالاعتداءات الارهابية التي استهدفت ايران. وشدد على أن “انهاء ظاهرة الإرهاب التكفيري يتطلب تعاونا عربيا واسلاميا شاملا وليس تصعيد الخلافات الإيرانية الخليجية”.
ورأى المؤتمر ان “الهجوم يشكل فعلا اجراميا مرتبطا بشكل واضح بأهداف صهيونية استعمارية لتقسيم الكيانات العربية والإسلامية على أساس طائفي وفئوي لمصلحة عملقة الكيان الصهيوني على حساب العرب والمسلمين”.
وأكد المؤتمر أن “مواجهة مخططات الأعداء لا يمكن أن تنجح بعمل فردي من أي دولة مهما بلغت قوتها بل المطلوب تعاون عربي واسلامي شامل يتصدى لقوى التطرف والإرهاب في كل المجالات”.
ورأى المؤتمر ان “المصلحة الاسلامية تستدعي تبريد الخلاف السعودي الإيراني والعودة الى طاولة الحوار القائم على الاحترام المتبادل للتوافق على قواسم لحل الإشكاليات بين الطرفين وإطلاق عمل مشترك لمواجهة الإرهاب التكفيري”.
ولفت المؤتمر الى ان “الإرهاب التكفيري صنعته دوائر صهيونية واستعمارية ودعمته وما تزال من أجل مصالحها وأهدافها في ضرب كل مقومات القوة العربية والإسلامية ونهب ثرواتها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام