اكد نائب رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني إن المتورطين في اعتداءات طهران الأربعاء إيرانيون. وقال رضا سيف الله في مقابلة مع التلفزيون الرسمي “بالنسبة لهوية المهاجمين أقول إنهم من مناطق إيرانية وانضموا لداعش”.
وكان رئيس قوات الشرطة في العاصمة طهران، أفاد ان قوى الامن الداخلي اعتقلت خمسة اشخاص يشتبه بضلوعهم في العمل الارهابي الذي استهدف مرقد الامام الرحل “قدس سره”.
واكد ان قوات الشرطة في حالة استنفار الى جانب سائر القوى الامنية لرصد اي تحرك مخل بأمن المواطنين.
الى ذلك، أكد حرس الثورة الإسلامية في إيران أن سفك دماء الأبرياء لن يترك دون إنتقام، مشدداً على أنه لن يتوانى لحظة في الدفاع عن أرواح الشعب.
وفي بيان له على خلفية الإعتداءين الإرهابيين اللذين استهدفا مجلس الشورى الإسلامي ومرقد الإمام الخميني الراحل (رحمه الله) في العاصمة طهران الأربعاء، قال حرس الثورة الإسلامية إنه “في الساعة 10:15 صباحاً بالتوقيت المحلي حاول ثلاثة من العناصر الإرهابية الدخول إلى مبنى مجلس الشورى الإسلامي من بوابة زوار النواب وذلك بذريعة زيارة نواب المجلس فإشتبكوا مع حارس البوابة وأردوه قتيلاً، ومن ثم أطلقوا النار على عدد من المواطنين الأبرياء وأردوهم قتلى.
ومن ثم حاول الإرهابيون اقتحام مبنى المجلس لكن قوى الأمن تصدت لهم وأجبرتهم على اللجوء إلى الطوابق العليا للمبنى الإداري للمجلس وأطلقوا النار على الموظفين هناك مما أسفر عن استشهاد البعض منهم.
ومع وصول القوات الخاصة التابعة للحرس تمت محاصرة الإرهابيين في أماكنهم ومن ثم تم القضاء عليهم.
القضية المهمة هي أن أعضاء مجلس الشورى الإسلامي كانوا يعقدون حينها إجتماعاً علنياً، حيث لم يتأثر الإجتماع طيلة فترة الإشتباكات التي حدثت قرب قاعة الإجتماع.
وبالتزامن مع هذا الإعتداء قام عنصران إرهابيان بإقتحام مرقد الإمام الخميني (رحمه الله) في جنوب العاصمة، وأردوا بواب المرقد قتيلاً فيما تدخلت قوى الأمن فوراً وقضت على هذين العنصرين”.
المصدر: قناة العالم